«محـميـة المـرزوم» تنظـــــــــــم 628 رحلة صيد

■ المحمية تتيح للصقارين ممارسة هوايتهم | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهت محمية المرزوم للصيد موسم الصيد الثاني الذي بدأ منتصف نوفمبر 2016، وامتد حتى منتصف فبراير الجاري، بإقبال فاق التوقعات. وكشف عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية الجهة المشرفة على المحمية عن استقطابها في موسمها الثاني 909 زائرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من دول العالم.

وأوضح أنه تم تنظيم 628 رحلة صيد شارك بها صيادون هواة ومحترفون على فترات صباحية ومسائية فضلاً عن زيارة العديد من الشعراء ووسائل الإعلام المختلفة، فيما أطلقت محمية المرزوم في أرجائها خلال فترات الصيد 2070 طائر حبارى و72 أرنبا و57 ظبياً.

ترسيخ الهوية

وحققت المحمية في موسمها الثاني نجاحاً كبيراً بجذب عشاق الصيد على مستوى دول الخليج العربي على وجه الخصوص وساهمت في تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية والتراث الإماراتي الأصيل.

وتعتبر المحمية وجهة أساسية لعشاق الصيد بالصقور باستخدام وسائل تنقل بدائية بهدف تعزيز الموروث التاريخي والحرص على استدامة الأنواع وتعزيز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث وترسيخ مبادئ الصيد المستدام وتطوير مشاريع إكثار الصقور والحبارى في الأسر إضافة إلى تعزيز الاعتراف الدولي بالصقارة كتراث ثقافي إنساني.

وكانت محمية المرزوم للصيد استقبلت مؤخراً وفداً من الصقارين الخليجيين، ضمن برنامج تراثي ثقافي لتبادل الخبرات والتوعية البيئية بأهمية المحميات الطبيعية ودور محمية المرزوم في الحفاظ على الحياة البرية.

الصيد بالصقور

وأوضح المزروعي أن المحمية تدعم الصيد بالصقور باعتبار الصقارة إرثاً ثقافياً هاماً وقيمة معنوية كبيرة وجزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية والتراث الإماراتي.. حيث تتيح المحمية المجال للصقارين لممارسة هذه الهواية الأصيلة داخل الدولة ضمن إطار الصيد المستدام وتماشياً مع قانون الصيد في إمارة أبوظبي.

يشار إلى أن المحمية التي تعتبر إحدى مبادرات لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي متاحة لكافة أبناء الإمارات وزوارها وللسياح على مدار موسم الصيد السنوي من كل عام.

Email