«المنحوس- نصيب نصيب» يناقش طموح الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشكل المهرجانات السينمائية الإماراتية حافزاً للشباب وفرصة لخلق إبداعات إخراجية وتمثيلية، إضافة لتأسيس كوادر فنية إماراتية تنعش السوق المحلي، حيث تفوق إيرادات شباك التذاكر في الدولة المليارات، ويحقق أعداد المشاهدين أرقاماً عالية لتدفع الشباب للعمل وبجد لإنتاج أفلام طويلة إماراتية تنافس باقي الأفلام، ومن خلال تواجد «البيان» في تصوير كواليس فيلم المنحوس- نصيب نصيب، نكتشف مجموعة شباب إماراتي طموح، يتنافس على العمل والظهور.

فيلم كوميدي

يقدم المخرج حسين الأنصاري أول تجربة له في الإخراج السينمائي في فيلم المنحوس- نصيب نصيب الجزء الأول، وهو فيلم كوميدي من تأليف طلال محمود وعلي الحيالي، ومن إنتاج شركة ياوش للإنتاج الفني، ويشارك في البطولة عبدالله المقبالي، وريم حمدان جمال السميطي، وعبدالله الحكمي وعبدالله الباهيتي، وعبدالله صالح، وأحمد عبدالله وعمر إبراهيم، وطلال محمود، وعدنان الحميد، ومهرة عبدالله، ومحمد المندوس، وكفاح الكعبي، وجنان.

وبسؤال «البيان» الأنصاري عن السبب وراء مشاركة واجتماع مجموعة كبيرة من الفنانين والكوادر الفنية الإماراتية بالعمل قال: في البداية أقدر الثقة وحب الفنانين الكبار لجهود الشباب المبذولة، يجعل جميع الفنانين يشاركون في أي فكرة شبابية، خاصة إذا كان النص قوياً جداً، ويخدم الفنان نفسه، أما عن الشباب فحب التجربة، وأخذ الفرصة لدخول عالم السينما، وثقتي في المواهب الاماراتية جعلتنا فريق واحد ومتمرس.

إقبال جماهيري

وعن ما ينقص الأفلام الإماراتية لتجد الإقبال الجماهيري المناسب قال: أولاً الدعم المادي عنصر مهم، إضافة إلى فكرة الفيلم والنص يجب أن تكون فريدة ومميزة، وأن تكون القصة قوية وذات مغزى، كذلك أن يكون هناك إنتاج قوي مع توفر الممثلين القادرين على الأداء العالي، والتقمص المناسب للأدوار الموكلة إليهم. وأضاف: نسعى إلى أن يكون الفيلم جاهزاً في منتصف شهر مارس، كما أنه حصلنا على دعم من جهات حكومية وخاصة عدة، والتي حرصت معنا في نجاح الفيلم، من خلال الدعم الذي قدمته.

القصة

تدور أحداث الفيلم حول «نصيب» وهو شاب، تتغير حياته حين يعمل في وكالة للسيارات ليلتقي بفتاه اسمها نور وسرعان ما يتعلق قلبه بها، ويتقدم لخطبتها ليتفاجأ بأن له ماضياً مع والدها، حيث من سوء حظة ونحاسته قد أحرق منزلهم في الطفولة، وسرعان ما ترتفع وتيرة الفيلم، ليدخل «عمر»، ويحاول إبعادهم عن بعض بشتى الطرق.

Email