«العين بيت الفنون» يحتضن مواهب ناشئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطفال وشباب جمعهم حب الموسيقى في مدينة العين، إيماناً منهم بأن الموسيقى تعد تجربة متكاملة يستخدمون فيها كل حواسهم، فالعقل والعينين في التقاط وقراءة النوتة، والأذن في تلقي اللحن بشكل جيد والأصابع للعزف بمهارة.

ومن هذا المنطلق تم دعم مواهبهم الموسيقية برعاية وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وبالتعاون مع فندق روتانا بتنظيم حفل فني بعنوان «العين بيت الفنون»، الذي افتتحه الشيخ سالم بن ركاض العامري، بحضور راية الحساني ممثلة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ونخبة من الفنانين والإعلاميين منهم الفنان عبدالله بوهاجوس، وهدى البلوشي، والإعلامي خليفة الكعبي، والإعلامية فاطمة البلوشي، والشاعر سلطان النعيمي.

اكتشاف المواهب

وقال الشيخ سالم بن ركاض العامري: «أشيد وبشكل كبير باهتمام وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ومجلس أبوظبي للتعليم والمدارس الحكومية والخاصة بمدينة العين بدعم المواهب الموسيقية والفنية، بل وأخذت على عاتقها مسؤولية اكتشاف المواهب وتنميتها، وإثراء وجدان وثقافة الصغار والشباب بالفنون الهادفة».

وأضاف الشيخ العامري: «إن فعاليات بيت الفنون هي مبادرة تجمع تحت مظلتها مختلف الأنشطة الفنية والثقافية التي تحتضنها مدينة العين، ويمثل هذا الاحتفال فرصة لإلقاء الضوء على القدرات الإبداعية، ويساهم في إثراء وتعزيز النسيج الثقافي والإبداعي».

وشددت ممثلة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة راية الحساني على دور الأهل في تنمية المواهب والإبداع عند أبنائهم وبناتهم. موضحة أن مهرجان بيت الفنون فرصة مميزة وحقيقية لتعزيز مهارات المبدعين والموهوبين موسيقياً.

أهداف سامية

وأوضحت سامية صالح، من منظمات الحفل في مدينة العين، أنه لم يتم تنظيم هذا الحفل عن هباء، وإنما لتحقيق عدة أهداف منها تسليط الضوء على مواهب الأطفال وفئة الشباب وإبرازها في مدينة العين، وذلك من خلال عرض أعمال طلبة بيت الفنون الذي يعد من أهم محطات انطلاق المواهب الفنية في العين. مشيرة إلى أنه استناداً لرؤية دولة الإمارات في تنمية القدرات والمواهب وبرعاية كبيرة من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة جاء بيت الفنون ليدعم المواهب والفنون.

لوحات تشكيلية

تم على هامش الحفل عرض لوحات تشكيلية فنية ومنها لوحات الفنانة سامية صالح، إضافة إلى لوحات طلاب بيت الفنون، سارة صالح، وعائشة الشمسي، وعبد العزيز البلوشي الذي قدم عرض الفن الحي على المسرح، وعلى نغمات العود.

Email