"سبوتيفاي" تطمع بتوظيفه بعد انتهاء فترة ولايته

شركة سويدية تقدم عرض عمل للرئيس باراك أوباما

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الرئيس باراك أوباما مازحا مؤخرا إنه يأمل في الحصول على وظيفة في شركة "سبوتيفاي" السويدية، وذلك عند مغادرته البيت الأبيض.

ويبدو أن خدمة الموسيقى الرقمية حريصة على اقتناص أوباما كموظف مستقبلي، بعد أن نشرت الشركة في خانة المهن الشاغرة على الموقع وظيفة لـ "رئيس قوائم الأغاني"، وذلك على الموقع الإلكتروني لسبوتيفاي.

يشترط إعلان الوظيفة بوجوب أن يكون لمقدم الطلب "خبرة ثماني سنوات على الأقل في رئاسة دولة تحظى بتقدير بالغ". فضلا عن "تمتعه بمواقف ودية، إلى جانب حصوله على جائزة نوبل للسلام". وهي شروط تنطبق بالتمام والكمال على أوباما.

ولم تتوقف الدلائل على جدية الطلب عند ذلك، فقد أرسل الرئيس التنفيذي لشركة سبوتيفاي، دانيال إيك، تغريدة على موقع "تويتر"، كتب فيها: " مرحبا باراك أوباما، لقد سمعت بأنك مهتم بالحصول على وظيفة في سبوتيفاي، لذلك هل سبق وأن اطلعت على هذا الرابط؟ (مرفقا رابط الإعلان الوظيفي في التغريدة)".

وعلى الرغم من أن الإعلان الوظيفي لم يذكر اسم أوباما، إلا أنه يلمح إليه، وذلك بالإشارة إلى أحد تصريحاته المعروفة بأن "سبوتيفاي (مفعم بالأمل، ومنفتح دائما على التغيير)".

وبالعودة بشريط الأحداث، فقد زار باراك أوباما ستوكهولم، رسمياً، عام 2013، ليلتقي خلالها بالمدونة ناتاليا بريجنسكي، الرئيس التنفيذي لمهرجان التكنولوجيا الإبداعية، وعند سؤاله عن أغانيه المفضلة، لم يتردد الرئيس الأميركي في إخراج ورقة وقلم، وتدوين قائمة بالأغاني التي يفضلها، وقد عمدت الشركة لنشرها على الموقع في قائمة بعنوان "أغاني صيف الرئيس أوباما"، مؤلفة من 20 أغنية.

الجدير بالذكر أن باراك أوباما قد التقى مؤخراً بريجنسكي وزوجها مارك، الذي كان سفير الولايات المتحدة لدى السويد في الفترة 2011-2015، ووجه لهما دعوة باسم البيت الأبيض مع دبلوماسيين آخرين.

ونقلت بريجنسكي عن أوباما قوله خلال اللقاء الأخير: "لازلت في انتظار وظيفتي في سبوتيفاي ... لأني أعلم بأن قائمة الأغاني الخاصة بي قد لاقت استحسان الجميع". مؤكدة أن الرئيس كان يمازحها، وأنه يود زيارة ستوكهولم مجددا برفقة عائلته.

 

Email