«رواق الفن» يعكس الحراك الفني العالمي في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعكس النشاطات الثقافية التي تنظمها المؤسسات والهيئات والجامعات في الإمارات حرص القيادة الرشيدة على أن تظل الثقافة مسايرة للتقدم الحاصل في مختلف المجالات.

وفي هذا الإطار يحرص رواق الفن بجامعة نيويورك بجزيرة السعديات بأبوظبي على تقديم العديد من المعارض التي تعكس الحركة الفنية في دولة الإمارات والعالم من خلال المواضيع التاريخية والمعاصرة التي تطرق إليها.

وقالت الفنانة الإماراتية آلاء إدريس القيم الفني لبرامج رواق الفن بجامعة نيويورك - في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» - «إن دولة الإمارات تعد مركزاً لثقافات متعددة والفن يلعب دوراً في إبراز القواسم المشتركة ما بين هذه الثقافات ما يشجع على الانفتاح رغم الاختلاف الثقافي الذي يمكن أن يكون بيننا وبين الثقافات الأخرى».

وأشارت إلى أن لديهم في جامعة نيويورك أبوظبي كلية الفنون البصرية واستديوهات وورش عمل لصقل مواهب الطلاب حيث يدرس فيها الطلبة تاريخ الفن على أيدي أساتذة متخصصين.

وأوضحت إدريس أن رواق الفن هو متحف جامعة نيويورك مشيرة إلى أن «مساحة المشروع» تابع لرواق الفن ويتم من خلاله استقبال طلبات الفنانين الراغبين بعرض أعمالهم ونوهت إلى أن هناك لجنة متخصصة من أكاديميين وقيميين فنيين تختار الفنانين الموهوبين والناشئين وتعمل على تطوير قدراتهم وتدعمهم لتقديم أعمالهم بشكل يتناسب مع موضوع المعارض المشاركين فيها بمستوى متاحف العالم. ولفتت إلى أن معرض الشرق إلى الشرق الذي تم افتتاحه يوم 18 أكتوبر الحالي ويستمر حتى نهاية الشهر في رواق الفن بجامعة نيويورك ويهتم باكتشاف أوجه الشبه بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان من حيث المحافظة على التقاليد ومواكبة متطلبات الحداثة في آن.

ونوهت إلى أن المعرض يتناول مواضيع مثل تاريخ حياة البادية وفن «نوه» المسرحي الياباني والروحانية والتكرار وفنون النسج الإبداعية بأنواعها ومذاهب التأمل الروحانية علاوة على علاقة الصحراء بالطبيعة المادية وكذلك الملابس التقليدية والاحتفالية.

Email