العلم يبحث إعادة طائر الأوك

■ "الأوك" يعود من رحاب المجهول

ت + ت - الحجم الطبيعي

على غرار ما شاهده العالم في سلسلة أفلام «الحديقة الجوراسية»، من إعادة طيور منقرضة منذ آلاف السنين لتحلق في الآفاق، يعكف فريق من الخبراء الدوليين، على مناقشة إمكانية إعادة طائر «الأوك العظيم» إلى عالمنا، أو هجين عنه، بعد مضي 200 عام على انقراضه، باستخدام التقنيات الحديثة في علم الأحياء الطبيعية، على أن يجري توطينه في جزر «فارن»، قبالة ساحل إنجلترا الشمالي الشرقي، حيث يعتقد أنه عاش.

وقبل انقراض هذا الطائر في منتصف القرن التاسع عشر، كان متوافراً بأعداد كبيرة على ضفتي المحيط الأطلسي، من شمالي أوروبا إلى شرقي الولايات المتحدة، لكن عدم قدرته على الطيران جعله عرضة للصيد.

كان آخر أثر شوهد لهذا الطائر البحري في يوليو 1844، وقد وضعته وكالة البحوث الأميركية، ضمن طيور عدة يعتقد بإمكانية إيجاد نسخ عنها، لوجود عدد من العينات الوراثية عنه في متحف الأوك العظيم.

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يأمل العلماء استخراج الحمض النووي للأوك العظيم من الأحفوريات والأعضاء المحفوظة، لمعرفة تسلسل الشيفرة الوراثية للطائر، قبل إدخال تعديلات في خلايا طائر «أبو موس»، وهو بين أقرب الطيور الحية للأوك العظيم ضمن شجرة عائلة هذا الطائر المنقرض، على أن يجري بعد ذلك زرع الأجنة المخصبة في طائر كبير قادر على وضع بيضة الأوك العظيم، كالوز.

Email