استضافتها مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية في أبوظبي

8 شعراء يحيون الذكرى 12 لرحيل زايد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حضور زايد الخير متجذر بعمق في الوجدان العربي جميعا، ولا تسعه كلمات، هذا ما أشارت إليه الشاعرة شيخة الجابري في تقديمها أمسية إحياء ذكرى رحيل المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» .

والتي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بالتعاون مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك مساء أول من أمس بمقر المؤسسة في أبوظبي بحضور أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد الخيرية والإنسانية، وعدد من الأدباء والمثقفين.

استمرارية زايد:

شارك في الأمسية الشعراء: حبيب الصايغ، علي القحطاني، حسن النجار، محمد البياسي، نعيمة حسن، هدى السعدي، هزاع المنصوري، وشيخة الجابري التي قرأت قصيدة إلى جانب تقديمها الأمسية التي قالت في مستهلها: نجتمع اليوم في ذكرى رحيل زعيم متفرد، حكيم العرب... زايد الذي وحد القلوب... فزايد الحب والإحسان، الذي سيتجلى في الشعر.

ومن خلال الشعر عبَر حبيب الصايغ في قصيدة طويلة قرأها عن ألم رحيل زايد، وعن استمراره من خلال أنجاله ومن خلال ما حققه لشعبه.

ملاحم:

توالت قراءة القصائد التي جاءت بين العامية والفصحى، وإن اختلفت بأسلوبها، وعبرت عن تجربة كل شاعر، لكنها اجتمعت على استحضار ذكرى القائد المؤسس زايد وعددت من مناقبه وركزت على استمرارية فكره وما قدمه لشعبه، وبينت أن الكلمات مهما عظمت لن تستطع في النهاية أن تصفه..

فالشاعر علي القحطاني أحد المشاركين في مسابقة «شاعر المليون» قال قبل قراءته لقصيدة نبطية: نحن على ثقة أن الكلمات تتقازم أمام المغفور له الشيخ زايد.

ولأن أيادي زايد طالت العالم العربي شارك شعراء عرب الأمسية ليضيئوا بأشعارهم جوانب مهمة من شخصية الراحل الكبير، إذ قرأت الشاعرة الفلسطينية نعيمة حسن قصيدة بينت فيها أن ملاحم زايد في الذاكرة، بمبادرته وإنجازاته التي تبين ماذا كانت فلسطين في فكر زايد.

Email