كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي تطلق »أسبوع التراث الإماراتي السنوي الثامن«

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية من معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، افتتح د. محمد عبد الرحمن مدير الكلية أمس، فعاليات «أسبوع التراث الإماراتي السنوي الثامن»، الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة، وتستمر فعاليات الأسبوع حتى العاشر من الشهر الجاري.

ويتضمن الأسبوع فعاليات وأنشطة ثقافية متعددة، بالشراكة مع عدد من مؤسسات الدولة وقطاعاتها الثقافية والتراثية. وذلك في إطار جهود «كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي» الرامية إلى تسليط الضوء على التراث الحضاري الغني للإمارات، وإتاحة الفرصة لطلبتها للتعرف إلى الإرث المحلي العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة.

أنشطة

وقال د.محمد عبد الرحمن: «حرصنا هذا العام على ربط احتفالية أسبوع التراث السنوي بإحياء ذكرى شهداء الوطن الأبرار الذين أضاؤوا ببطولاتهم ميادين العز والفخر وارتقوا إلى قمم شامخة من المجد والعزة وباتوا منهل فخر لكل أبناء الوطن الغيورين على سيادة وطنهم وشرفه.

فهم خير من يذكر في صفحات تاريخ دولتنا العريق داعين من الله العلي القدير أن يحفظ الوطن قيادة وشعبا من كل شر وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان»، وذلك عبر سلسلة من الأنشطة والفعاليات والمحاضرات التي تجسد دور الشهادة وحب الوطن.

مضيفا أننا في كل عام نحرص على إحياء هذه الاحتفالية في إطار جهود الكلية الرامية إلى تسليط الضوء على هذا الإرث الحضاري العظيم لدولة الإمارات العربية المتحدة والاعتزاز به، حيث ركزنا هذا العام على الترويج لفعاليات أسبوع التراث، عبر باقة من الأنشطة الثقافية التي تهدف في المقام الأول إلى ترسيخ العادات والتقاليد الإماراتية في أذهان طلبتنا.

كما سيتيح الأسبوع الفرصة لطلبة الكلية للتعرف عن كثب على العادات والأنشطة التقليدية المتنوعة التي تمثل جزءاً من الهوية الإماراتية الوطنية.

فعاليات

واحتضنت ساحة الكلية وقاعاتها فعاليات أسبوع التراث، حيث تضمن اليوم الأول «أوبريت» غنائياً قدمته مدرسة رفيدة الأنصارية من رأس الخيمة عبر مجموعة من اللوحات الفنية التي تغنت بشهداء الوطن وخلدت ذكراهم ومجدت دموع أمهاتهم الطاهرة، وحاكت أصالة الماضي وعبقه.

Email