تستمر حتى نهاية الشهر الجاري

جلسات قراءة للأطفال في «دبي الدولي للكتاب»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل مبادرة نادي «القراءة للأم والطفل»، سعيها إلى نشر حب القراءة بين الأطفال، عبر إقامة جلسات قراءة قصصية أسبوعية لكتب الأطفال، فقد كشفت الجلسات وعياً كبيراً من الأمهات المشاركات اللواتي أثرين الجلسات بخبرات وتجارب حية من واقع تربيتهن لأطفالهن، يذكر أن هذه الجلسات الأسبوعية مبادرة من مؤسسة الإمارات للآداب وتقام في مركز دبي الدولي للكتاب برعاية «شيفرون» وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وتعنى بالأمهات والأطفال للارتقاء بالمستوى المعرفي والثقافي في الأسرة من خلال الأمهات باعتبارهن المحرك التربوي الأساسي في العائلة، وقد ركزت الجلسة على معرفة الأساليب الصحيحة للقراءة، وتشجيع الأمهات على تعزيز مهارة القراءة عند الأطفال، وأهمية وضرورة إنشاء مكتبة منزلية جاذبة للأطفال للتدريب على القراءة، لاسيما أن بناء الطفل ثقافياً يضع أساساً لتنشئة جيل مثقف للمستقبل.

جلسات أسبوعية

قالت هند سعيد مديرة برامج في مركز دبي الدولي للكتاب: نلتزم بتعزيز حب القراءة بين الأطفال، وتشكل فعالياتنا جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا الرامية إلى بلوغ هذا الهدف، فالنجاح الذي حققته جلسات القراءة السابقة، أثبتت أن الأطفال والأهل على حد سواء لديهم شغف وحب للقراءة، ومبادرة «نادي القراءة للأم والأطفال» هي أفضل ما نبدأ به عام 2016، وهي مبادرة مخصصة للأمهات وأطفالهن ما بين (2-4 سنوات) وتدار الجلسات الأسبوعية من قبل «سفيرات القراءة» وهن إماراتيات وجدات ومتخصصات في التربية، تدربن من قبل أخصائيات في اللغة العربية والتعليم المبكر، وتعرفن إلى كيفية استخدام كل الوسائل التعليمية والتوضيحية التي تساعد الأطفال على حب القراءة، وتستطيع كل أم نقلها إلى البيت لكي ينشأ الطفل على حب القراءة.

إبداع الصغار

أمينة إبراهيم أم لديها طفلة صغيرة عمرها سنتان، ترى أن الجلسة تقدم أفضل السبل التي يجب اعتمادها لزيادة رغبة الأطفال في القراءة، وجعل الأمر عادة يومية، وقالت: كنت حريصة على اصطحاب ابنتي في كل جلسة، لما للقراءة من أهمية في توسيع مدارك الصغار وإطلاق إبداعاتهم، وقد ساهمت الجلسة في تعويد ابنتي على طريقة النطق الصحيح وتقوية قدراتها اللغوية، وقالت علياء إبراهيم، إن جلسات القراءة تسعى إلى مساعدة الأمهات في اختيار المادة الأنسب لعمر الطفل واهتماماته وتطوره العقلي والذهني، من أجل مقاومة ثقافة الالتصاق بالأجهزة اللوحية والتلفاز، وقد أصبحت ابنتي تهوى القراءة وتقرأ في البيت لأخيها الصغير.

أسلوب

حنان عيد إحدى سفيرات القراءة قالت: أعتمد في القراءة على بساطة الشرح ليكون قريباً من أذهان الأطفال، فتربية الأطفال تبدأ من الأشهر الأولى، في اللحظة التي يستطيع الطفل أن ينظر إلى الصور ويلمس الكتاب ويشعر بها بين أنامله، وبالتالي تبدأ قدرته على تمييز بين الكلمات والحروف، ورغبته وفضوله يحفزانه على التعلم، كما أكدت سفيرة القراءة بثينة عتيق أن الهدف من الجلسات هو تشجيع الأطفال على المعرفة والقراءة باللغة العربية.

Email