«ربيع آخر» ألوان مفعمة بالحركة

المعرض يضم 12 لوحة زيتية تعبيرية حديثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

في محاولة لبث البهجة والفرح والتفاؤل وإعادة ألوان الربيع إلى بريقها، افتتح الفنان اللبناني الشاب عمر زيدان، أول من أمس، معرضه الشخصي الثاني تحت عنوان «ربيع آخر»، في غاليري «سلوى زيدان» للفن المعاصر في فندق «سانت ريجيس» جزيرة السعديات، أبوظبي.

ويضم المعرض المتواصل حتى 27 من الشهر الجاري، 12 لوحة زيتية تعبيرية حديثة غنية بالتفاصيل ومفعمة بالحركة، تغلب عليها ألوان الحياة الزاهية، وأزهار الربيع التي تمنح من يشاهدها نوعاً من الراحة النفسية والاطمئنان، وتضفي على الأمكنة سحراً وجاذبية خاصة.

مغزى الاسم

وعن عنوان المعرض صرح زيدان لـ«البيان»، بأن انتقاء الاسم كان من قبل صاحبة الغاليري سلوى زيدان التي اختارت بنفسها مجموعة من أعماله الفنية، وأرادت من خلالها أن تعيد زوار المعرض إلى المعنى الحقيقي للربيع الذي شوّهته الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة خلال ما يسمى «الربيع العربي».

«فالفن هو الطريقة المثلى التي يمكن أن نعيد بها الإنسان إلى تسمية الأشياء بمسمياتها، إلى الربيع الجميل كما عرفناه مشرقاً زاهياً لا تشوبه شائبة». موضحاً أن إنجاز اللوحات المعروضة تم في فترة قريبة، وهي مزيج من أكثر من أسلوب في الرسم والطبع.

موهبة مبكرة

برزت موهبة عمر زيدان الفنية في الرسم والنحت في سن مبكرة، حيث أنجز أولى منحوتاته الفنية حين كان في الثانية عشرة من عمره، وعشق فن الموسيقى وتبحّر فيه، ما ساعده على تشكيل وتغذية تعبيره الفني الجاري. انتهج طريقه بنفسه، وبحث عن التميّز والهوية في مشاهد الحياة اليومية، ولم يتأثر بفنانين آخرين أو بأي من أشكال التعبير الفني التقليدية.

وسبق للفنان إقامة معرضه الفني الشخصي الأول عام 2014، وتعرض لوحاته في العديد من المعارض الجماعية، والأماكن العامة والفنادق الراقية داخل العاصمة أبوظبي وخارجها.

Email