أنشطة تراثية تعرف بالتقاليد الأصيلة والهوية الوطنية

تعاون لـ«دبي للثقافة» وجامعة العلوم الحديثة

■ أنشطة تركز على مقومات الثقافة الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعاونت هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، مع جامعة العلوم الحديثة للاحتفال بالدورة الثانية من مهرجان التراث الشعبي، الذي يهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بالتراث العريق والإرث التاريخي الغني للدولة.

وتم تشجيع الطلاب على المشاركة في مسابقات وأنشطة تراثية مختلفة شكلت منطلقاً نموذجياً لتعريفهم بالعادات والتقاليد الأصيلة للدولة وجوهر الهوية الوطنية الإماراتية.

وحضر المهرجان راشد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في جامعة العلوم الحديثة؛ وأنور محمد الهنائي، مدير قرية التراث ومجلس أم الشيف؛ والدكتور محمد منير الطوخي، رئيس جامعة العلوم الحديثة؛ والبروفيسور محمد سعد، عميد قسم الإعلام لدى كلية الآداب والعلوم في جامعة العلوم الحديثة.

وشهد المهرجان تنصيب عدد من بيوت العريش التي احتضنت طيفاً واسعاً من الفعاليات والبرامج وشملت الحرف اليدوية القديمة والمنتجات التقليدية، والأكلات الشعبية الإماراتية، وفن صناعة القهوة العربية، وغيرها الكثير.

رافد تراثي

أنور الهنائي مدير إدارة قرية التراث ومجلس أم الشيف في «هيئة دبي للثقافة والفنون» قال: «تسعى (دبي للثقافة) باستمرار إلى تمكين الطلاب من اقتناء معلومات ومعارف موسعة حول الإرث التاريخي العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي، بما يساهم في ترسيخ قيم الانتماء الوطني لديهم. ونحن على ثقة بأن ’مهرجان التراث الشعبي‘ يشكل رافداً قوياً نحو تحقيق هذه الأهداف عبر منح جيل الشباب فرصة المساهمة بدور حيوي في إثراء المشهد الثقافي في الدولة».

 وأضاف: «في ضوء المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، تبرز أهمية تفعيل التواصل مع أوساط مجتمع الطلاب من خلال تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التراثية والتقليدية التي ترسخ فيهم احترام ثقافتهم الوطنية وتعزز روح الانتماء لديهم».

دور محوري

تلعب هيئة دبي للثقافة والفنون والتراث، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، دوراً محورياً في التوعية بالتراث الإماراتي والهوية الوطنية، وتلتزم بتعزيز المشهد الثقافي والفني في المدينة عبر إحياء تراثها العريق وتنمية المواهب الواعدة، وتشجيع الحوار بين مختلف شرائح المجتمع المحلي متعدد الثقافات.

Email