بالتعاون مع مؤسسة «اندماج»

66 طفلاً يحضرون عرضاً مسرحياً في مركز الجليلة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل مركز الجليلة لثقافة الطفل 66 طالباً وطالبة من مدارس حكومية من مختلف إمارات الدولة ، بينهم طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لمتابعة مسرحية (حكاية نونو) التي أنتجها المركز وقدمها ثلاثة من الممثلين القائمين على مسرح مركز الجليلة لثقافة الطفلة.

وكشفت شيماء خوري المدير التنفيذي للمركز لـ(البيان) أن الأطفال الإماراتيين هم الأكثر إقبالاً على الفعاليات المسرحية دون غيرهم من الجنسيات الأخرى، مشيرة إلى أن ورش تدريب المركز جذبت أطفالاً من مختلف الجنسيات والأعمار، مع ملاحظة ميل الأطفال فوق سبع سنوات لهذا الفن، لافتة إلى أن فريق المسرح يعمل حالياً على تدريب الأطفال لتقديم المسرحية بأنفسهم بدلاً من الممثلين الكبار.

مؤسسة اندماج

وذكرت أن المركز يتيح أمام الزيارات المدرسية كل يوم أربعاء فرصة التعرف على مصادر الثقافة الإماراتية، ليتمكن الأطفال من الاستمتاع بالتجارب الثقافية المختلفة، موضحة أن هذه الزيارة تمت بالتنسيق مع مؤسسة (اندماج) الرائدة في دعم الخطة الاستراتيجية للإمارات المتعلقة بجودة التعليم في المدارس الحكومية، حيث تم استقبال طلبة المدارس من كافة الإمارات، إلى جانب طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت أن المسرح يعد واحداً من أبرز وسائل التثقيف المحببة للطفل، ما يسهّل على الطفل فرص التعبير عن ذاته ويُخرج طاقته الحركية، من هنا جاءت خطة المركز في تقديم ورش عمل بفنون المسرح لاستقبال الموهوبين، ولوحظ أن هناك اهتماماً كبيراً بالفنون المسرحية من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 سنة، وأضافت أن مسرح المركز مجهز بأفضل التقنيات الحديثة، ويحاكي أي مسرح خاص للعروض المصغرة، من حيث المساحة والإضاءة والتجهيزات الصوتية، كما تتبعه غرفة خاصة لأدوات المسرح المعاد تدويرها من قبل الأطفال، ومعدات مسرح الدمى، وغرفة المكياج المسرحي وإعداد الشخصيات.

توعية صحية

وتدور مسرحية (حكاية نونو) الغنائية حول التوعية الصحية، وتعتمد الترفيه التوجيهي من خلال الأداء الحركي والغنائي، ووضع فكرة المسرحية الممثل والمخرج الإماراتي المعروف مروان عبدالله صالح، وكتبها الكاتب المسرحي طلال محمود، فيما قدمها الممثلون عبدالله المقبالي ونصرة المعمري إلى جانب الفنان الإيقاعي خليفة الجاسم.

اهتمام

حظيت المسرحية باهتمام خاص من فريق العمل من حيث تسجيل الأغاني باستوديوهات متخصصة لضمان جودة عالية تتيح للطفل فهم كلماتها بوضوح، وكذلك تصنيع ملابس ملائمة للشخصيات الثلاث الرئيسية بالعمل، الذين يعملون خلال 15 دقيقة على توجيه الأطفال نحو أهمية الغذاء الصحي.

Email