100 عام على رحيل إديت بياف
يوافق هذا العام الذكرى المئة على ولادة كوكبة الغناء الفرنسي إديت بياف. بهذه المناسبة، افتتحت المكتبة الوطنية في باريس معرضاً استعادياً عن حياتها. 400 قطعة من صور وإعلانات وأفلام تحكي حياة مغنية استثنائية، بدأت كمؤدية على ناصية الطريق لتتحول بفضل خامتها الصوتية إلى نجمة عالمية.
عوالم
يقول جويل أوتول المسؤول عن المعرض: (طريقة العرض والمرشد الصوتي والمعروضات المرئية والمسموعة ستدخل الزائر في عوالم بياف. نأمل بأن الزوار سيتمكنون من اكتشاف المفاجآت الواحدة تلو أخرى، من بداية المعرض حتى النهاية، ومن بين المعروضات، الرداء الأسود الذي لطالما عرفت به إديت بياف. كما حظيت حياتها الخاصة ومغامراتها العاطفية الكثيرة والغريبة باهتمام كبير في المعرض.
قصة حياة
زائرة سويسرية للمعرض تقول: (وجدتها امرأة متميزة، حققت الكثير خلال مسيرة حياتها القصيرة. صوتها قوي ويحمل الكثير من الطاقة)، وتقول سيدة فرنسية: (كنت محظوظة لأني عشت زمناً طويلاً في مينيلمونتان، نفس المكان الذي عاشت فيه إديت بياف. لهذا السبب رغبت أن أشاهد هذا المعرض الرائع. إنه يقدم قصة حياتها كما هي دون أي تجميل).
بياف تركت كتابات عن عشاقها الكثر وعن باريس التي أحبت. الموت اختطفها عندما كان عمرها 47 عاماً.
مغنية الألم
إديت بياف «بالفرنسية: Édith Piaf» مغنية فرنسية اسمها الكامل إديث جيوفانا غاسيون ولدت في 19 من ديسمبر 1915 وتوفيت في الـ11 من أكتوبر 1963 عن عمر يناهز 47 عاماً، واشتهرت باسم لموم «La Môme» أي الطفلة الصغيرة. إنها أشهر وأقرب الفنانين لقلوب الفرنسيين.
بياف فرنسية من أصول إيطالية، وتعتبر أيقونة عالمية في مجال الغناء. غناؤها عكس حالة غريبة من الألم والبؤس اللذين رافقا حياتها. كان ولا يزال صوتها كاسراً للقلوب. وقد قدمت بياف عدة أعمال مسرحية وسينمائية.
قدم سنة 2007 فيلم يروي سيرتها الذاتية بعنوان La Môme فازت الممثلة المشخصة لها ماريون كوتيار بجائزة أوسكار أفضل دور لسنة 2008.
