موقع الكتروني يسوّق الأزياء والأكسسوارات عالمياً

«ذا ستايل تشامـبر» واحة إبداعات المصممين الناشئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد حركة صناعة الأزياء في الإمارات لا سيما السنوات الأخيرة ازدهاراً واسعاً، حيث تشهد الساحة ظهور عدد كبير من مصممي الأزياء من الجنسين ومن المحليين والمقيمين، ومنهم من حقق النجاح وأسس اسماً له وفتح موقعاً إلكترونياً خاصاً أو متجراً، ومنهم من يوزع ما ينفذه من تصاميم على محلات الألبسة المختصة بعرض إبداعات المصممين المحليين والخارجيين.

وشمل هذا التوسع افتتاح موقع إلكتروني يحتضن نتاج وإبداعات هؤلاء المصممين، ليتبنى هذه المغامرة كل من، مريم الهاملي وزايد الفلاسي ويطلقان موقعهما «ذا ستايل تشامبر» عام 2012.

غير مألوف

وتقول جين كاشور المسؤولة عن الموقع لـ«البيان» خلال اللقاء الصحافي، الذي أقيم الأسبوع الماضي في فندق غروفنرز هاوس بدبي، «لا يزال مفهوم تسوق الأزياء والاكسسوارت من موقع إلكتروني غير مألوف كثيراً في المنطقة، خاصة وأن منتجات الموقع تخص مصممين ناشئين ومتمكنين مثل علا كاشاني وروز فولبرايت وخالدة رجب وفهد المرزوقي وغيرهم.

ونظراً لأن الموقع مفتوح لجميع بلدان العالم، كان علينا بهدف الترويج له دعوة مجموعة من المصممين الذين حققوا مكانة بارزة في بلدانهم إلى التعاون معنا وتسويق إبداعاتهم من خلالنا».

وتتابع، «وبهدف بناء الثقة بيننا وبين الجمهور في المنطقة، وضعنا خطة لعرض منتجاتنا بمفهوم عروض «بوب آب» أي لبضعة أيام في أمكنة وبوتيكات مختلفة، للتعرف على جودة نوعية منتجاتنا التي تعتبر المعيار الأول والأساسي للتعاون مع أي مصمم مبدع».

الابتكار والنوعية

تنتقل جين بعدها إلى الحديث عن معايير قبول منتجات المصممين الناشئين قائلة: «المعيار الأول أن تكون التصاميم مبتكرة وجرئية ومدهشة وفي الوقت نفسه لا تحلق خارج السرب أي ألا تكون مجرد تحفة فنية. أما المعيار الأساسي فهو جودة الخامة المستخدمة.

واسطة

تقول علا كاشاني إحدى المصممات الشابات التي تتعاون مع موقع «ذا ستايل تشامبر» عن مشاركتها: «سعيدة أنا بإيجاد منفذ لترويج منتجاتي ومن خلال الموقع أقدم مجموعتي الثانية من أزياء البحر. والصعوبة الأكبر التي واجهتها لتنفيذ تصاميمي، هي العثور على الخامة التي تحافظ على نوعيتها وخاصيتها لزمن طويل.

والأهم أن القائمين على الموقع يبحثون بدورهم عن المواهب والمبدعين الذين لا يزالون غير قادرين على إيجاد فرصة لهم في عالم الأزياء».

Email