تستضيفه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمرة الأولى في المنطقة

متحف نوبل «أفكار تغيِّر العالم» في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد متحف نوبل، الذي تستضيفه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في دبي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة، للمرة الأولى في المنطقة تحت شعار «أفكار تغيِّر العالم»، بدعم كبير من كبرى الشركات والهيئات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، الأمر الذي عكس مدى الإدراك بأهمية استضافة هذا الحدث ودوره في نشر ونقل المعرفة في المنطقة.

مساهمة

ويسلط «متحف نوبل» الضوء على أهمية ومكانة جائزة نوبل المرموقة على الصعيد العالمي، ومساهمة الفائزين بها في صياغة العالم كما نعرفه الآن. سيقام المتحف في منطقة برج خليفة بدبي، وستُفْتَحُ أبوابه مجاناً للزوار لمدة شهر كامل في الفترة من 30 مارس وحتى 30 أبريل 2015، وتضمنت لائحة الشركاء والرعاة مجموعة كبيرة من الأسماء والعلامات التجارية البارزة من هيئات ومؤسسات حكومية وخاصة، التي حرصت على التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم من أجل دعم وإضفاء الزخم على حدث استضافة متحف نوبل، الذي يقام في المنطقة لأول مرة بشكله ومفهومه ومضمونه الجديد تماماً.

ومن أبرز الأسماء التي تم اعتمادها كشركاء استراتيجيين لمتحف نوبل في دبي، كل من (إعمار، طيران الإمارات، دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، دبي للإعلام، CNBC عربية، ناشيونال جيوغرافيك، إنتوراج، أرامكس، شركة التلال للإعلان).

تطوير

وقال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: «تُثَمِّن المؤسسة الدعم الكبير الذي أظهرته مجموعة الشركاء والرعاة تجاه متحف نوبل، إن هذا الحرص على رعاية حدث يقدم للمجتمع الإماراتي والزوار فرصة الاطلاع على قيمة الابتكار في تحقيق الإنجازات البشرية، إنما يعكس مدى انخراط ودمج مجالات المعرفة في استراتيجيات وخطط تطوير بيئة الأعمال في دولة الإمارات».

مبادرة

وأشار أحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية، إلى أن «متحف نوبل» يؤكد حرص قيادتنا على تعزيز ثقافة الإبداع، وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي أعلنت فيه دولة الإمارات عام 2015 عاماً للابتكار.

ويسر شركة إعمار استضافة المتحف في وسط مدينة دبي، وهي المنطقة التي تعتبر مركزاً للعديد من المعالم الرائدة دولياً، بما في ذلك برج خليفة، الذي حقق نقلة نوعية في علوم الهندسة المعمارية. وبالتأكيد سيتيح المتحف الفرصة للزاور لتبادل الأفكار والخروج بمفاهيم ترسم ملامح المستقبل وتجعل من العالم مكاناً أفضل.

تواصل

وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية: «تلتزم طيران الإمارات، التي تحقق التواصل بين الناس والأماكن، بدعم معرض متحف نوبل في دبي، الذي سيطرح أفكاراً ساهمت في تغيير العالم.

ويشكل الابتكار أحد العناصر الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية طيران الإمارات، لذلك نتوقع أن يسهم المعرض في إغناء الحوار حول الأفكار والمفاهيم الجديدة التي ستترك بصمتها على الأجيال المقبلة».

وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، إن استضافة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لمتحف نوبل، يعكس رؤية والتزام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز وتشجيع الابتكار والمعرفة.

إلى جانب أن المتحف سيشكل وجهة جديدة جاذبة في دبي يستمتع بزيارتها السكان والزوار على حد سواء، وسوف تسهم في إثراء معارفهم وخبراتهم، لذا يسعدنا تقديم الدعم لهذا المعلم ونتطلع للمزيد من مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.

بوابة

وقالت سانجايا راينا، المدير العام لناشيونال جيوغرافك أبوظبي: «ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي هي بوابة لنقل قصص النجاح العظيمة، ولذلك يسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في حدث يجسد أعظم الإنجازات ويعكس سعي العقول المبدعة على الاكتشاف ودفع حدود المعرفة. يسعدنا أن نكون أحد المساهمين في وجود متحف نوبل على أرض دبي الذي سيسهم في فتح آفاق الابتكار».

كما أشار أحمد سعيد المنصوري المدير العام للقنوات في مؤسسة دبي للإعلام، إلى أهمية استضافة هذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى في دبي بشكله ومفهومه ومضمونه الجديد الذي يحمل عنوان «جائزة نوبل: أفكار تغيّر العالم» الذي يهدف إلى التعرف عن قرب إلى قيم الإبداع والابتكار واستعراض تاريخ جائزة نوبل وإنجازات الفائزين بها.

وقال سامي المفلح، الرئيس التنفيذي لشركة التلال للإعلان: «تعد مبادرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لاستضافة متحف جائزة نوبل بمثابة خطوة أخرى كبيرة من قِبَل دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة لإحضار واحد من أكبر الأسماء الدولية إلى هنا، وذلك كي يتسنى لأجيالنا، صغاراً وكباراً، فرصة الحصول على المعرفة والدافع المستقبلي، ولنرى كيف يجري تقدير الإنجازات العلمية على المستوى العالمي.

مواضيع

يتضمن المفهوم الجديد للمتحف، الذي يحمل عنوان «جائزة نوبل: أفكار تغيّر العالم»، خمسة أجنحة تتناول خمسة مواضيع رئيسة مختلفة، ويركز الجناح الأول على التعريف بجائزة نوبل ومجالاتها المتخصصة، ويحمل الجناح الثاني اسم ألفريد نوبل، ويسلط الضوء على اختراعاته وابتكاراته وخلفية عن حياته الشخصية. أما الجناح الثالث فيحمل عنوان «جائزة نوبل على مدى عقود»، ويعطي لمحة عامة عن تاريخ جائزة نوبل وإنجازات الفائزين بها.

ويستعرض الجناح الرابع صلة الوصل بين إنجازات الفائزين بجائزة نوبل والحياة اليومية التي نشهدها حالياً، في حين يسلط الجناح الخامس الضوء على «جائزة نوبل والمستقبل» ويستعرض أهمية دور الاكتشافات الحائزة على جائزة نوبل في تغيير المستقبل.

Email