بعد منافسات قوية تصدرها الجانبان الإماراتي والعماني

اختتام بطولة فزاع للرماية المفتوحة بالسكتون 2015

خلال تكريم الفائزين من الرجال من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت مساء أول من أمس بطولة «فزاع» للرماية المفتوحة للجنسين بسلاح «السكتون» 2015، حيث شهد اليوم الختامي من البطولة تنافساً شديداً بين جميع المتسابقين المتأهلين من الدور الأول، سواء من الفرق، أو الأفراد من الرجال والسيدات.

حيث بدأ اليوم الختامي في الثامنة صباحاً، وجاء الإعلان عن انطلاق النهائيات بمنافسة استعراضية شارك فيها كل من اللواء أحمد ناصر الريسي، ورئيس المكتب التجاري العماني بدبي سالم الكثيري، والعميد محمد عبيد بن عابد المهيري، عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لـمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعاد ابراهيم درويش مدير إدارة البطولات في المركز، وعدد كبير من الجمهور المحب لهذه الرياضة الشعبية التراثية.

إنجاز

واستطاع العمانيون إحراز معظم ألقاب بطولة فزاع للرماية للجنسين، التي استضافها على مدار أربعة أيام متتالية ميدان الرماية لشرطة دبي في منطقة الروية، بمهارات أبهرت الجمهور ولجنة التحكيم، في بطولة تشهد سنوياً منافسة حادة بين متنافسين من مختلف دول الخليج عموماً، وبصفة خاصة بين الإماراتيين والعمانيين.

وأعلن رئيس اللجنة المنظمة للبطولة العميد محمد عبيد المهيري، عن نتائج المنافسات بحضور الرئيس التنفيذي لـمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبدالله حمدان بن دلموك، واللواء أحمد ناصر الريسي، ورئيس المكتب التجاري العماني بدبي سالم بن مسلم الكثيري، ومدير إدارة بطولات فزاع سعاد درويش، والعقيد سعيد محمد الخاطري عضــو اللجنــة المنظمــة للبطولــة، وحشد كبيـر مـن محبـي هـذه الرياضـة التراثيـة.

تتويج

وتوجت عفراء خميس المقبالي بطلة لبطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالسكتون 2015، بينما توج محمد مبارك الشعشعي الكثيري بطلًا لمسابقة الرجال، كما توج شامس بن علي سمحان بطلًا لمسابقة الناشئين دون 16 عاماً، وجاءت شهد عوض عبيد في المركز الأول لفئة الناشئات، واستطاع كل من محسن سعيد الكثيري، وعلي أحمد سعيد الكثيري في الحصول على المركز الأول لمسابقة إسقاط الصحون بإحراز رقم جديد وهو 7.21 ثانية.

دعم

وقالت سعاد إبراهيم درويش مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: « تأتي متابعة وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لبطولات فزاع التراثية عموماً، وبطولة الرماية خصوصاً، في ضوء رؤية سموه الداعمة للمحافظة على الموروث الإماراتي، ودعم ممارسته محلياً وخليجياً بصفة خاصة».

كما أشادت بمشاركة العنصر النسائي في البطولة والذي أبلى بلاء ًحسناً، مما كان له كبير الأثر في زيادة حجم المنافسة على المراكز الأولى للبطولة.

جهود

وحرص اللواء أحمد ناصر الريسي على إعطاء إشارة البدء بطلقات في الهدف، وقال: «إننا مهما تقدمنا بالشكر فلن نستطيع أن نرد الجميل لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لأن مكارمه عديدة ومستمرة وتشمل أكبر شريحة من الشباب من الجنسين، وهذا ليس بغريب على سموه. وأشاد الريسي بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة، منوهاً بأن جهود اللجنة المنظمة لبطولات فزاع واضحة للعيان».

وأضاف: «تعد هذه البطولة عالمية بسبب الإقبال الكبير الذي تشهده بالإضافة إلى فئة الناشئين والناشئات ما يصب في مصلحة الإمارات، وقد نستفيد من الناشئين في المستقبل في البطولات العالمية، فالبطولة تدعم الرماية في الدولة، كما أنها المسابقة الأغلى على مستوى العالم من حيث الجوائز».

فائزون

جاءت هند خميس المقبالي في المركز الثاني في مسابقة السيدات ، وحلت موزة بنت سالم بن محمد الكعبية في المركز الثالث، بينما احتل المركز الثاني في مسابقة الرجال محمد سهيل محمد المعشني، ومحمد عامر ناصر السعدي في المركز الثالث، بينما جاءت نتيجة مسابقة الناشئين دون 16 سنة كالتالي: في المركز الثاني جاء سعيد مانع زعنبوت، ومحمد سلطان الكتبي في المركز الثالث، أما في فئة الناشئات فجاءت عائشة عبيد راشد الكعبية في المركز الثاني وموزة راشد عبيد الكعبي في المركز الثالث.

Email