مسابقات حماسية وحضور جماهيري كبير

أداء مبهر لمتنافسي بطولة فزاع للرماية بالسكتون 2015

خلال منافسات اليوم الثاني من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليومان الثاني والثالث من بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالسكتون 2015، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منافسات قوية بين المشاركين من جميع الفئات.

وقالت سعاد إبراهيم درويش مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «تشهد نسخة هذا العام من البطولة إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات، وخاصة النساء اللاتي بادرن بالتسجيل منذ اليوم الأول في البطولة التي تجمع مواهب فذة من جميع الفئات العمرية. ولأول مرة منذ انطلاق البطولة، نلاحظ هذا الإقبال الكبير في جميع فئات المتسابقين الذين قدموا لإبراز مهاراتهم العالية في الرماية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ما رفع من مستوى البطولة وزاد من حدة المنافسات».

منافسة

وقال راشد محمد الكلباني مشرف ميدان فزاع للرماية المفتوحة للجنسين: «تعد هذه البطولة ذات مستويات منافسة قوية من حيث النتائج والأرقام، وتدل على قوة أداء المتنافسين وامتلاكهم المهارات اللازمة للفوز بمراكز متقدمة، وأشاد بمستوى الراميات المشاركات والزيادة الكبيرة في عددهن مقارنة بالسنوات السابقة، وقد شهدت البطولة ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الأداء ودقة التصويب. وتحتسب النقاط من ثمانين نقطة، وتتدرج النقاط المحتسبة على الأهداف من 10 نقاط نزولاً إلى نقطة واحدة. ويحتسب التصويب على علامة (X) في منتصف الهدف، والدائرة التي تليها بعشر نقاط».

وتبدأ البطولة يومياً في تمام السابعة والنصف صباحاً بمسابقة رماية الأهداف، وتبلغ مدة الرماية ثماني دقائق، إذ يستعد جميع الرماة، ومن ثم يبدؤون عند سماع صافرة البداية، ويتوقفون عند سماع صافرة النهاية. ويصوب الرماة على ستة أهداف، منها هدفان علويان تجريبيان، وأربعة أهداف سفلية مقسمة يميناً ويساراً. يستخدم المشاركون في البطولة بندقية السكتون التراثية فقط، ولا يسمح باستخدام أي بنادق أخرى.

تدريب

الجدير بالذكر أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، قام بافتتاح ميدان فزاع للرماية الذي تظل أبوابه مفتوحة طيلة العام للرجال والنساء الراغبين في التدريب على الرماية. ويوفر الميدان جميع احتياجات المتدربين والهواة من البنادق والذخائر والأهداف والمدربين المحترفين.

كما تتضافر جهود جميع العاملين بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من إداريين وموظفين وفنيين، ويحرصون على الوجود بشكلٍ متواصل في جميع الأنشطة والفعاليات التي يقوم المركز بتنظيمها والإشراف عليها، من أجل المساهمة في تعزيز الوعي بالتراث الوطني، وتعميق الموروث الحضاري في وجدان الأجيال الناشئة، وصقل وتطوير المواهب الإماراتية وتأهيلها للمشاركة في البطولات الدولية.

أرقام قياسية

في السابق، تبارى الرماة على أهداف عالية الدقة، وهذا الموسم وصلت الدقة في الرماية إلى أعلى مستوياتها منذ انطلاق البطولة، وحقق الرماة أهدافاً متقدمة في التصويب، محطمين أرقاماً قياسية على المستوى الدولي. وكل ذلك جاء بفضل التدريبات المكثفة للمتسابقين والتزامهم بالتحضير لبطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين، والتي تأتي في مقدم النماذج التي يقتدى بها من حيث صون التراث اللا مادي في العالم، والارتقاء ببطولات فزاع التراثية إلى مستويات دولية».

Email