وفاة بن برادلي رئيس تحرير واشنطن بوست السابق

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن رئيس تحريرها السابق بن برادلي الذي اشرف على تغطية فضيحة ووترغيت، التي اطاحت بالرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون، توفي أول من أمس عن 93 عاما.

وشغل برادلي منصب رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة خلال الفترة بين عامي 1968 و1991، وأصبح أحد ابرز الشخصيات في واشنطن وفي تاريخ الصحافة، إذ حوّل واشنطن بوست من صحيفة لا تميل إلى المغامرة إلى واحدة من أكثر الصحف حيوية واحتراما في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن برادلي توفي في منزله في واشنطن لأسباب طبيعية. وكانت الصحيفة اعلنت الشهر الماضي أن برادلي بدأ تلقي رعاية منزلية بعدما اصيب بمرض الزهايمر لعدة سنوات.

فضيحة ووترغيت

وبفضل تغطيتها لفضيحة ووترغيت التي أجبرت نيكسون على التنحي في اغسطس 1974، حصلت واشنطن بوست على جائزة بوليتزر. ونشرت الصحيفة حينذاك حوالي 400 مقال حول الفضيحة على مدار 28 شهرا. وألهمت تغطية الصحيفة، إلى جانب كتاب وفيلم عنها بعنوان «كل رجال الرئيس»، جيلا من الصحافيين الاستقصائيين.

وقال برادلي يوما عن تغطية الفضيحة «اعتقد ان الدرس العظيم المستفاد من تغطية فضيحة ووترغيت هو المثابرة التي تحلت بها واشنطن بوست.. حقيقة اننا راهنا على الجواد الرابح درس رائع للناشرين أيضا». ولد برادلي في 26 أغسطس عام 1921 في بوسطن لأسرة ارستقراطية.

ودرس في جامعة هارفارد وخدم بالبحرية الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية قبل ان يبدأ العمل في صحيفة في نيوهامبشير عام 1946. وبدأ مسيرته في واشنطن بوست عام 1948 في تغطية اخبار الحوادث.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز