مسابقة فوتوغرافية بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي

2588 مشاركاً في »دبي للضيافة« بنسختها الثانية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت »بطولة دبي العالمية للضيافة« اختيار 2588 مشاركاً لدورة البطولة الثانية من بين 3385 تقدموا للتسجيل في البطولة في شهر يونيو الماضي، وقد تأهل 532 مشاركا في المسابقة الاماراتية، عقب سلسلة من جولات التقييم التي شملت الإمارات السبع. أما »مسابقة المنتجات الخليجية« فستتضمن 308 لفئة الابداعات الغذائية ومستلزمات وأواني الضيافة، وسيشارك 50 مشاركا من دول الخليج بواقع 10 مشاركين لكل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان.

وسيشارك في »المسابقة الدولية« 12 منتخبا يضمون 84 طاهيا من أبرز المنتخبات العربية والخليجية وهم: الامارات العربية المتحدة، دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة قطر، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية العربية السورية، فلسطين المحتلة، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية التونسية، المملكة المغربية، والجزائر. وفيما يخصّ »المعرض الخليجي«، الذي يضم 304 مشاركين، فسوف تكون هناك مشاركة في المنتجات الخليجية، ومنتجات العود والعطور.

ضيافتنا وتراثنا

وكشف أحمد بن حارب، رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة خلال مؤتمر صحافي نظمته »ضيافة قصر زعبيل« للإعلان عن اعداد المشاركين في »بطولة دبي العالمية للضيافة«، حيث ستنطلق فعاليات البطولة في 30 الجاري وتستمر لغاية 1 نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، عن أنه تم إطلاق مسابقة للتصوير الفوتوغرافي خلال أيام البطولة بالتعاون مع جائزة »حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي« وتهدف إلى اختيار ستة فائزين؛ ثلاثة ضمن محور »ضيافتنا« في إظهار البنية الجمالية لكرم الضيافة في مختلف المناسبات، وثلاثة ضمن محور »تراثنا« لالتقاط أجمل صورة تعبر عن التراث الإماراتي العريق.

وأوضح ابن حارب، أن البطولة هذا العام ستشهد منافسة قوية حيث قدّم المتأهلون خلال جولات تقييم الاداء عروضا قوية ومستوىً عاليا من الإبداع والتميز وسط أجواء تنافسية وحماسية، وهو ما سينعكس على مستوى مسابقات البطولة التي ستشهد مشاركة واسعة من الكوادر البشرية المبدعة في مجال الطهي. وتولي مسابقات البطولة اهتماماً خاصاً بتحفيز مشاركة المرأة والطفل، مع الحرص على تقديم الدعم اللازم لكافة المتسابقين للنهوض بمنتجاتهم وإبداعاتهم والوصول بها إلى العالمية.

إمكانات ومقوّمات

وقال أحمد شريف، نائب رئيس »بطولة دبي العالمية للضيافة«: »إننا نتطلّع بشكلٍ خاص إلى استعراض مهارات الطهاة الإماراتيين الذين يتمتعون بإمكانيات ومقوّمات تأهّلهم للمنافسة على المستوى الدولي، كما سيحظى الجمهور بفرصة التعرّف على مجموعةٍ واسعةٍ من النكهات الشهية وأجود أنواع المأكولات والأطباق المعدّة على أيدي طهاة محليين وإقليميين، فضلا عن تنظيم عددٍ من النشاطات الأخرى التي تجسّد كرم الضيافة الإماراتية والطهي التقليدي«، مؤكدا أن البطولة هذا العام ستشكّل فرصة للزوّار لمشاهدة أفضل مهارات الطهي في »المسابقة الدولية« وسائر الفعاليات الأخرى للبطولة. وافاد شريف بأن »بطولة دبي العالمية للضيافة«، أصبحت تعد واحدةً من كبرى الفعاليات المتخصّصة في قطاع الضيافة المحلي والدولي.

رعاة رسميون

وتحظى الدورة الثانية من »بطولة دبي العالمية للضيافة« بدعم نخبة من الرعاة الرسميين من مختلف القطاعات الحيوية، حيث قال أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لإدارة المجمعات في إعمار العقارية، الشريك الاستراتيجي لـ»بطولة دبي العالمية للضيافة 2014: »إن إعمار تسعد بدعم حدث على هذا المستوى من الاحترافية والتميّز والتفرد باعتباره الأول الذي يحتفي بفن وتقاليد الضيافة الاماراتية الأصيلة التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من الموروث الثقافي والحضاري الغني لدولة الإمارات«، فيما قال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: »إن المؤسسة حريصة على توفير الرعاية والدعم اللازم لمواصلة النجاح والزخم الذي حققته »بطولة دبي العالمية للضيافة« في العام الفائت.

ونأمل أن تحقق البطولة نتائج إيجابية تصب في خدمة مسيرة الريادة التي تنتهجها دولة الامارات.«.

ثقافة الصورة

وقال علي بن ثالث، الامين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، إن الجائزة تهتم بشكلٍ أساسي بنشر ثقافة الصورة، والتأكيد على دورها الرائد في صناعة الرأي في جميع المجالات، وقد أثبتت الجائزة خلال 4 أعوام علو كعبها في صناعة التصوير الضوئي كأبرز الأسماء في هذا المجال على مستوى العالم. ومن خلال هذا المنطلق قدمت الجائزة العديد من المبادرات التي نجحت في منح الصورة حقها لتكون سفيرة لتفاصيل الحدث ولإبراز معالمه للجمهور بطريقةٍ مميزة، ومن ذلك بطولة دبي العالمية للضيافة، هذه البطولة الفريدة من نوعها والتي تنطلق دورتها الثانية بعد نجاحٍ كبير للدورة الأولى.

وستُمنح الفرصة لزوّار البطولة خلال يومي الخميس والجمعة 30-31 الجاري لالتقاط الصور في مقر البطولة في مركز دبي التجاري العالمي في محورين ضيافتنا، وتراثنا ثم الاشتراك في المسابقة بسهولةٍ ويسر عبر موقع الجائزة www.hipe.ae بتسجيل البيانات الأساسية والمشاركة بحدٍ أقصى صورتين لكل محور، وستتم عملية التحكيم في 1 نوفمبر ليتم إعلان النتائج مساء نفس اليوم وتقديم الجوائز للفائزين.

وتم رصد مبلغ 15 الف درهم للفائز الأول والفائز الثاني 10 آلاف درهم والثالث 5 آلاف درهم ضمن المحور الاول ضيافتنا، أما المحور الثاني تراثنا فيرصد للفائز الأول 15 الف درهم والثاني 10 آلاف درهم والثالث 5.000 درهم.

 

اتفاقية تعاون مع مركز حمدان للإبداع والابتكار

وقعت »بطولة دبي العالمية للضيافة« اتفاقية تعاون مع »مركز حمدان للإبداع والابتكار« الذي اطلقته مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز احتضان المواهب الاماراتية، فضلا عن دعم التميز والابتكار لمشاريع الشباب، ووقع الاتفاقية من البطولة أحمد بن حارب مدير عام ضيافة قصر زعبيل ورئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، وعن الجائزة عبد الباسط الجناحي المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ركيزة أساسية

ويتمحور نطاق التعاون في دعم منتجات الفائزين الاماراتيين بشكل مرخص يتماشى مع معايير بيع المنتجات والمواد الغذائية من قبل بلدية دبي والدائرة الاقتصادية، كما ستسنح الاتفاقية الفرصة للمسجلين في حاضنات المطابخ على بيع منتجاتهم في المحلات التجارية والفنادق وتوقيع عقود معهم مما سيزيد من توسع تجارتهم وزيادة دخلهم.

وخاصة ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة اصبحت تعد الركيزة الأساسية لأي اقتصاد يتطلع الى الاستقرار والتوازن والاستدامة والتنوع، ان الاهتمام بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يأتي في اطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بترسيخ روح ريادة الاعمال والابتكار بين مواطني الدولة وتطوير قطاع المشاريع، لتصبح دبي مركز عالميا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتعتبر مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي الجهة الحكومية المكلفة بتنمية ريادة الأعمال وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، إذ تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز لريادة الأعمال وإقامة المشاريع، وتتولى تشغيل مركز حمدان للابداع والابتكار في دبي، وتملك المؤسسة الخبرة الكافية في تأسيس وتطوير حاضنات الاعمال منذ عام 2002 اضافة الى توفير خدمات متجددة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة تتناسب مع احتياجات المشاريع.

حيث يقوم مركز حمدان للابداع والابتكار على وجه التحديد بتوفير جميع خدمات الدعم والتطوير لأصحاب المشاريع ومن كافة القطاعات ابتداء من تطوير فكرة المشروع من خلال »مختبر الافكار« عن طريق مساعدة اصحاب الافكار على وضع الخطط التنفيذية للاعمال ودراسة السوق قبل البدء بالتأسيس وانتهاء باحتضان المشاريع ومساعدة رواد الاعمال على تطوير المنتجات والخدمات وتقديم الدعم اللازم من خلال آليات استقطاب العملاء وتحقيق نقطة التعادل، ومتابعة التدفقات النقدية والنفقات والإيرادات ودراسة تطور السوق ولمدة ثلاث سنوات.

حاضنات الأعمال

كما يعد المركز الجهة الداعمة والموجهة لمراكز حاضنات الأعمال والمبادرات المتعلقة بريادة الأعمال بإمارة دبي. وقد أنشأ المركز شبكة من فريق الارشاد الذين يقدمون خدمات الدعم والتوجيه الى تطوير المشاريع في عدد من النواحي والتركيز على تطوير المنتج والتوسع من واقع خبراتهم في عدد كبير من المجالات.

وقامت المؤسسة بإطلاق عدد من المبادرات الهادفة الى دعم رواد الاعمال وتمكينهم في أعمالهم ونقلهم الى العالمية، ومن ضمن هذه المبادرات ستقوم المؤسسة بإطلاق (حاضنة المطابخ والمطبخ الإنتاجي) بالتعاون مع بطولة دبي للضيافة والتي تهدف الى تأسيس حاضنة اعمال إنتاجية تقدم خدمة نوعية للراغبين بتأسيس مشاريع تتعلق بتحضير المأكولات ضمن اطار ريادة الاعمال والتميز ان هذه الحاضنة المرخصة ستكون ذات موارد مشتركة وتجهيزات حديثة ومتاحة للمواطنين الراغبين في العمل في قطاع المأكولات والحلويات وغيرها، حيث نهدف الى ترخيص المشاريع المنزلية القائمة بالإضافة الى خفض التكاليف على رواد الاعمال وتمكينهم من الإنتاج بأفضل الممارسات واقل التكاليف.

سيقوم المشروع على جزأين منفصلين: الأول يهدف الى خدمة السيدات المنتجات للمواد والمنتجات المحلية التقليدية، والثاني يهدف الى ترخيص أصحاب المشاريع المنزلية القائمة من خلال توفير مساحات مرخصة لتوسعة النشاط بالإضافة الى توفير الصيغة القانونية للمشروع، الى جانب العديد من جوانب الدعم والتسويق إضافة الى الخدمات المتنوعة التي صممت لتناسب هذا القطاع وتساعد على تطوير المنتج ورواد الاعمال في هذا القطاع وسيتم الإعلان عن ذلك خلال بطولة دبي العالمية للضيافة.

 

حدث عالمي بعراقة التراث المحلي

تستقطب »بطولة دبي العالمية للضيافة« اهتماما محليا وإقليميا ودوليا واسعا باعتبارها أول حدث عالمي يحتفي بعراقة التراث المحلي الإماراتي. وتهدف البطولة، التي تقام بتنظيم من »ضيافة قصر زعبيل« وبالتعاون مع كل من »الاتحاد العالمي لجمعيات الطهاة« و»جمعية الإمارات للطهي«، وبدعم من »مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب«، وأيضا دعم من نادي دبي للصحافة وإعمار العقارية وطيران فلاي دبي، إلى ترسيخ مكانة الإمارات في خدمات ومعايير الضيافة.

 

الإمارات مركز الإبداع والتميز في الضيافة

ثمن علي بن ثالث، جهود اللجنة المنظّمة للدورة الثانية لبطولة دبي العالمية للضيافة في ترسيخ حضور الإمارات كمركز عالمي للإبداع والتميز في مجال الضيافة ووجهة رئيسية رائدة للسياحة، وأشاد ابن ثالث بفكرة إطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي ضمن فعاليات البطولة.

وقال ابن ثالث: »نحن في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، نهتم بشكلٍ أساسي بنشر ثقافة الصورة، والتأكيد على دورها الرائد في صناعة الرأي في جميع المجالات، وقد أثبتت الجائزة خلال أربعة أعوام وصولها في صناعة التصوير الضوئي كأبرز الأسماء في هذا المجال على مستوى العالم.

ومن خلال هذا المنطلق، قدّمنا دعمنا للعديد من المبادرات التي نجحت في منح الصورة حقها لتكون سفيرة لتفاصيل الحدث وإبراز معالمه للجمهور بطريقةٍ مميزة، ومنها بطولة دبي العالمية للضيافة، هذه البطولة الفريدة من نوعها والتي تنطلق دورتها الثانية بعد نجاحٍ كبير للدورة الأولى.«.

 

جوائز قيّمة

ذكر أحمد شريف أن بطولة دبي العالمية للضيافة رصدت جوائز قيّمة للفائزين في المسابقات التي تشتمل على المسابقة الدولية والمسابقة الخليجية والمسابقة الإماراتية ومسابقة قطاع الضيافة ومسابقة التصوير الفوتوغرافي، إذ تحظى البطولة بدعم لافت من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي عقب النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى لا سيّما على صعيد أعداد المشاركين والزوّار والأرقام القياسية التي دخلت »موسوعة غينيس العالمية«،

Email