بمجهود شخصي قمنا برحلتنا

مبادرة فردية للترويج السياحي مصر «أم الدنيا» هي وجهتنا في العيد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتعدد وجهات السفر في العيد، ولكن التوجه لمصر «أم الدنيا» له رونق خاص وجمال أخاذ وذكريات عطرة، تتحدى حضارتها الزمان وترحب أرضها بالجميع، بالاضافة الى شعبها المضياف، وبمجهود شخصي كانت رحلة خالد المرزوقي وابراهيم بهزاد الى مصر في العيد، للترويج للسياحة وللتعبير عن حبهم لمصر.

الهدف

التقت (البيان) بأصدقاء مصر، إبراهيم بهزاد وخالد المرزوقي وقالوا: الهدف من رحلتنا دعم مصر سياحيا، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والوقوف مع مصر دائما وإيصال رسالة للسواح الخلجيين، بأن مصر آمنة مستقرة وعادت كما كانت وجهة سياحية مفضلة. وهذا من واجبنا تجاه مصر، فوالدنا زايد، رحمه الله، أوصى خيرا بشعب مصر وأكمل الوصية والدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله..

وكانت فكرتنا انا وصديقي المغرد إبراهيم بهزاد في كيفية تقديم شيء بسيط لمصر فقررنا نُبلور فكرتنا على ارض الواقع، وقررنا ان ننقل الحدث بالصوت والصورة، وأضافا: هي مبادرة أطلقناها نحن مجموعة من مغردين للوطن في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتم تكليفنا بذلك ولا يوجد راع لهذه الحملة إلا نحن أنفسنا.. وهي حملة ومبادرة شعبية تم إطلاقها بسبب ما تحمله مصر من مكانة غالية في قلوبنا كإماراتيين.

المحبة

وبسؤالهما عن الاجواء العامة وكيف تعامل الناس معهم قالوا: الأمن مستقر والأجواء طيبة والتعامل إيجابي، لا سيما لنا كشعب إماراتي، فالشارع المصري أصبح أكثر ترحاباً بنا، وهذا ناتج عن مواقف حكومتنا الحكيمة في التعامل مع الأوضاع التي مرت بها مصر، خلال الفترة السابقة ولقد صادفتنا مواقف كثيرة تدل على حب الشعب المصري لأهل الامارات خاصة...

ولقد لامسنا هذا في عدة مواقف، وأفاد المرزوقي بأنه مر بموقف لن ينساه مع بائع البلح المصري البسيط: عندما علِم أنني من الامارات رفض أن يأخذ المال مني، مع إصراري الشديد وقال البائع الكبير في السن: أنتم أبناء زايد اسمحوا لي ان اقدم لكم هذا البلح كهدية لكم، الموقف أثر بي كثيراً وتذكرت والدي زايد، رحمه الله، وشكرت الله على هذه المحبة التي تركها زايد لنا في قلوب العالم جميعاً.

مناطق سياحية

وبما أن هذه رحلتهم الثانية لمصر بهدف الترويج للسياحة لذلك ستكون أطول من المرة السابقة، وقالا: «هناك أماكن كثيرة لم نزرها ووجدنا الاستحسان من قبل المتابعين للحملة يطلبون منا ان نزودهم بالصور لجميع الاماكن التي نقوم بزيارتها ليزوروها في المستقبل، ونقوم بالترويج عن طريق إطلاق هاشتاجات في مواقع التواصل الاجتماعي والقيام بحملة ترويجية وجذب المزيد من المستخدمين لهذه المواقع لمشاركتنا الحملة التي نقوم بها».

وعن زيارتهما السابقة وخططهم الحالية للسياحة أفادوا: في المرة السابقة زرنا المناطق الاثرية والأحياء الشعبية، زرنا القاهرة القديمة والتي تشتهر بالآثار الاسلامية كمنطقة الغورية الاثرية والقلعة وتكية محمد علي باشا، ومنطقة الدرّاسة التي تشتهر ببيع القطن المصري والجوامع الاثرية في تلك المناطق، وهذه المرة نخطط لزيارة الاسكندرية وشرم الشيخ ومناطق الصعيد.

المصداقية

وعن مدى نجاح الرحلة قال بهزاد: نعتقد بأن رحلتنا الاولى قد نجحت بإيصال الفكرة ولهذا فقد حرصنا أن نلحق أقوالنا بأفعال.. حينما دعونا الآخرين لزيارة مصر ودعمها سياحيا كان لابد علينا ان نقوم بذلك حتى نكون أكثر مصداقية وأقرب للواقع.

وأفاد المرزوقي وبهزاد: بأن هناك تخطيطا للقيام بأعمال اجتماعية، وذلك بمشاركة بعض الأشقاء من دول الخليج العربي، ونريد من خلال هذه الرحلة أن نعبر لمصر، أننا ننفذ وصية والدنا الشيخ زايد، رحمه الله، بحب مصر، والوقوف معها دوما وأننا ننهج ذلك الحب الذي غرسه الشيخ زايد في قلوبنا لمصر.

رسالة ايجابية

قال المرزوقي و بهزاد انهما يتوقعان المساهمة في إنجاح الأهداف التي سعينا لها في مبادرتنا، وهي إيصال رسالة إيجابية عنوانها بأن مصر بخير وآمنة مستقرة.. ولاسيما وجود التشجيع من الأهل والاصدقاء ومتابعة لحملتنا والتفاعل معها، من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

Email