انضمام شاعرين إلى لجنة الفرز

«البيت» يواصل تقديم أبهى الصور الشعرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحقق برنامج «البيت» التلفزيوني نجاحاً واسعاً بين صفوف عشاق الشعر النبطي ومتابعيه والراغبين بالتعرف إلى هذا اللون الأدبي التراثي الرفيع، يوماً بعد آخر، وشهدت الحلقة السابعة من البرنامج، الذي يعد أول برنامج تلفزيوني من نوعه يعنى بالشعر النبطي، وينتجه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، المركز المعتمد والموثوق لحفظ ونشر التراث الوطني، منافسات شديدة، تبارى خلالها الشعراء بتقديم أبهى الصور الشعرية وأجملها وأبلغها، وذلك وفقاً للجنة فرز البرنامج التي عملت لساعات متواصلة في معاينة المشاركات الشعرية، لترحل منها الأفضل لعرضه على لجنة التحكيم من خلال الشاشة الذهبية.

تغريدات

التغريدات لم تتوقف على الموقع المخصص لاستقبال مشاركات الجمهور عبر صفحة البرنامج في موقع توتير منذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها الحلقة، بعرض شطر البيت «أقدارنا لو نعرف لوين تاخذنا»، على شاشة قناة سما دبي في تمام الساعة 5 مساءً، من أول من أمس.

وقد وصل العدد الإجمالي للشطور المتبارية أكثر من 20 ألف تغريدة من مشاركين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وبقية أنحاء الوطن العربي والعالم، في الوقت الذي بلغت الحماسة أوجها مع متابعة المشاركين عملية فرز التغريدات التي اتسمت بدرجة عالية جداً من الشفافية والمصداقية.

أعضاء جدد

كما أعلن مركز حمدان لإحياء التراث، عن انضمام اثنين من أبرز الشعراء من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين إلى لجنة فرز البرنامج، خاصة في ظل المشاركة الواسعة من جانب الجمهور، وزيادة عدد التغريدات التي تصل إلى موقع البرنامج خلال الحلقات الأخيرة الماضية، الأمر الذي يؤشر على تفاعل الشعراء والمعنيين بالشعر النبطي بهذا البرنامج، والصدى الواسع الذي حققه لدى الأوساط الشعرية والثقافية في المنطقة والعالم.

وهذان الشاعران هما محمد الخلف، المعد المقدم والمشرف على برامج الشعر بإذاعة البحرين. والشاعر الثاني هو مطلق بن شوية الذي يعتبر أيضاً من الشخصيات المعنية بالشعر في السعودية.

نجاح وإبداع

وحصل حسين حمد شنيف على جائزة لجنة التحكيم بمبلغ 100 ألف درهم عن شطره «عشت العمر مقتنع ما عشت متمني» ليصبح راعي البيت في الحلقة السابعة، فيما حصل شطر «أما بكينا القدر ولا ضحكنا له»، للمشارك ناصر بداح الهاجري على جائزة تصويت الجمهور، والتي بلغت 100 ألف درهم. كما اختار الحاسوب خمس مشاركات من الجمهور لتفوز كل منها بمبلغ 20 ألف درهم.

وقال عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، «نحن سعداء للغاية لحجم المشاركة والابداع المتميز من جانب الشعراء الإماراتيين ومن المنطقة، وكذلك لنجاح البرنامج في استقطاب متابعة واسعة من جانب كافة شرائح المجتمع، الأمر الذي يلقي الضوء على تعطش هذا الجمهور ورغبته في مشاهدة ومتابعة البرامج الثقافية الهادفة بأسلوب معاصر شيق قائم على المنافسة.

وأود أن أتقدم بأخلص التهاني والتبريكات لكافة الفائزين بمسابقات برنامج البيت المتعددة، وحظ أوفر لكافة المشاركين الآخرين. وأتمنى من الجميع المشاركة فيه، خاصة وأن الفرصة متاحة، وفي متناولهم للابداع والفوز».

نبض الصورة

وخلال هذه الحلقة أيضاً، تم الإعلان عن هوية الفائز بمسابقة «نبض الصورة»، لاختيار أفضل بيت شعري يجسد صورة فوتوغرافية ملتقطة بكاميرا سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، حيث جاءت الجائزة، والتي قيمتها 100 ألف درهم، من نصيب البيت الشعري «غيّبت شمس الحبارى قبل شمس النهار» للشاعر مطيع مرعي العامري.

وفاز كل من عمر محمد المسفر ومحمد عبد الله العجمي بجائزة بقيمة 50 ألف درهم في مسابقة «نبض الصورة». وشهدت الفقرة الأخيرة من البرنامج طرح صورة جديدة تم التقاطها بعدسة سموه لاستقبال الابداعات الشعرية التي تجسد بشكل أفضل هذه الصورة، حيث ستكون المشاركات متاحة حتى منتصف ليل يوم الجمعة القادم.

حاضنة الشعر

 

تم تكريم الشاعر سعيد خلفان سعيد بن طميشان الكعبي، الفائز بجائزة مسابقة «نبض الصورة» في الحلقة الماضية. ويعتبر الكعبي أحد أبرز نجوم الشعر في الساحة الإماراتية، وله أمسيات شعرية عديدة تستقطب العديد من المهتمين بالشعر والأدب.

وعن حصوله على الجائزة قال، «لقي البرنامج صدى واسعاً في المشهد الشعري الإماراتي والمنطقة، وأثمن دوره القائم على فكرة الإبداع من صاحب الشعر والفكر سمو الشيخ حمدان بن محمد، والذي أوجد الحاضنة والمنصة لإخراج جيل جديد من الشعراء».

Email