رابح صقر جذب الحضور وأغاني حلا الترك رددها الأطفال
أنغام العيد تمتع جمهور دبي
ضمن فعاليات "العيد في دبي"، المحتفلة بعيد الأضحى المبارك، استمتع الجمهور، أول من أمس، بحفلين مميزين، جذب في الأول منهما، الفنان السعودي رابح صقر، الحضور حين أنشد باقة منوعه من الأغاني، إضافة إلى العزف على العود، فيما ردد الأطفال أعذب أغاني حلا الترك في حفل احتضنه "دبي مول"، وحضره الكثير من المعجبين والمعجبات من الأطفال وعائلاتهم.
عود رابح
حفلة رابح صقر، التي أقيمت في فندق الحبتور غراند، شهدت إقبالاً كبيراً من المقيمين والسعوديين والخليجيين، الذين لم يتوقفوا عن تحية المطرب طوال أدائه فقرات الحفل، حيث تراقص الشباب على نغمات وإيقاعات عود رابح والموسيقى الخليجية التي غلبت في طابعها على فقرات الحفل، إذ تحظى حفلات هذا الفنان بمتابعة واسعة وخصوصاً من الجمهور الخليجي، الذي يحرص على متابعة أعماله وجديده الفني.
الطفلة الموهوبة
الطفلة الموهوبة حلا الترك كان لها لقاء في "دبي مول"، من خلال حفلة فنية حضرها الكثير من المعجبين والمعجبات من الأطفال وعائلاتهم، حيث اكتظ ممشى الأزياء بأعداد كبيرة من الجمهور الذي جاء لحضور هذه الفعالية. وغنّت الطفلة حلا الترك أجمل أغانيها، وضمت تلك الأغاني التي لاقت صدى واسعاً بين شريحة واسعة من الأطفال في المنطقة، حيث ردد الأطفال الأغاني مع حلا الترك بتناغم رائع، ما يدل على مدى شعبية هذه الفنانة الموهوبة، ووصول أغانيها لشريحة واسعة من الجمهور المتابع لها. وارتسمت البسمات على وجوه الأطفال والعائلات، الذين شعروا بفرحة العيد في ظل تعدد الفعاليات والأنشطة التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات، والتجزئة خلال احتفالات "العيد في دبي- عيد الأضحى"، التي تختتم اليوم.
يشار الى أن حلا الترك التي كانت انطلاقتها الحقيقية بعد مشاركتها في الموسم الأول من برنامج المواهب الشهير "Arabs Got Talent"، العديد من الحفلات الناجحة في دبي، استقطبت الكثير من العائلات والأطفال، حيث أحيت منذ سنتين تقريباً حفلاً مميزاً في عالم مدهش، حضره الآلاف من المعجبين بصوتها وأدائها الرائع على المسرح.
تنظيم
جاء تنظيم حفل الفنان رابح صقر، بالتعاون مع "روتانا"، كجزء من عدد من الحفلات الغنائية المتنوعة التي تستهدف إرضاء كافة الأذواق الفنية، ومن منطلق حرص مؤسسة دبي للمهرجانات التجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري على تنويع الفعاليات ضمن احتفالات "العيد في دبي"، لتلبية تطلعات السياح والزوار على اختلاف جنسياتهم وأعمارهم، لترضي كافة الأذواق الفنية.
