97 دولة تشارك في دورتها الثانية

جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي تحقق نجاحا عالميا

صورة جماعية لفريق الجائزة في الاجتماع الأوروبي لصناعة الصورة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي نجاحا إضافيا من خلال توطيد العلاقات مع المؤسسات والهيئات الدولية ذات الصلة بالتصوير الضوئي حول العالم وذلك من خلال ما تم تقديمه في الاجتماع الاوروبي الذي عقد في مدينة دسلدورف وشارك فيه فريق الجائزة كضيف شرف بحضور رؤساء وأعضاء اللجان العليا لجمعيات التصوير على مستوى دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة أنه قد تم استعراض رؤية وأهداف الجائزة بالإضافة إلى محاور وشروط الدورة الثانية، كما تم توزيع حزمة البيانات الشاملة على الحضور وذلك باللغة الألمانية.

وأضاف ابن ثالث أن فريق عمل الجائزة شارك في عملية التحكيم للجائزة السنوية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي والتي جاءت كأحد البنود الرئيسية في الاجتماع، كما أكد الأمين العام على عملية التواصل التي أجرتها الجائزة مع ممثلي كبرى الشركات مثل (سيفي) وناشونال جيوغرافيك أوروبا حيث أفاد رئيسها التنفيذي بأن مجلة ناشونال جيوغرافيك هي المجلة العلمية الوحيدة في العالم التي تعتمد بالكامل على الصورة.

وأنها تعتزم تصميم إصدار خاص للتصوير في أكتوبر من العام المقبل، وأكد علي بن ثالث أن الجائزة ومن دافع توطيد شراكتها مع كافة الجهات العالمية ذات الصلة عرضت فكرة المشاركة في هذا الإصدار.

مشاركة ومنافسة

على صعيد آخر ارتفع عدد دول المتنافسين في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي إلى 97 دولة حتى اليوم، ويعد ذلك مؤشرا إيجابيا يدل على اتساع رقعة انتشار الجائزة وصيتها على مستوى العالم، كما مازالت الهند في صدارة الدول تليها الإمارات ثم الفلبين فجمهورية مصر العربية الأولى عربيا وخامسة تأتي ألمانيا.

وأفادت سحر الزارعي الأمين العام المساعد بأن هذه الاحصائيات تعمدت إدارة الشؤون الفنية في الجائزة إلى إصدارها بين فترة واخرى خلال مدة السماح باستقبال المشاركات، لمزيد من الشفافية واستعراض التقدم الذي تحققه الجائزة خاصة على صعيد الانتشار عالميا كأحد اهم أهدافها الاستراتيجية بالإضافة إلى الانتشار المحلي لرفع وتعزيز المواهب المحلية في مجال التصوير.

 كما أشارت سحر إلى أن تصدر الهند لقائمة المتنافسين لهذه الدورة أمر متوقع نظرا لكثرة المحترفين في مجال التصميم في دول آسيا وتحديدا في الهند ودول الشرق الآسيوي ويتضح ذلك من وجود الفلبين ثالثا في ترتيب الدول، مشيرة إلى أن هناك فئات عمرية كانت بمثابة المفاجأة للقائمين على الجائزة .

حيث تجاوز عدد المشاركين من الفئات العمرية الأكبر من 50 سنة أكثر من 128 متنافسا ومتوقع ارتفاع العدد في الأيام المقبلة قبل إغلاق باب التسجيل في منتصف ليل 31 ديسمبر بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة مضيفة أن الفئة العمرية الأكبر من المتنافسين كانت بين 30 و50 سنة وهو أمر متوقع، وعن نسبة المشاركة بين الذكور والإناث أفادت الامين العام المساعد بان الذكور مازالوا يتفوقون على الإناث إلا أنها أكدت أن نسبة المشاركات الانثوية مرتفعة.

 

 

 

Email