الأرشيف الوطني يوثّق التاريخ الشفاهي لحالة الرعي في أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواصل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مقابلات التاريخ الشفاهي بشأن دراسة حالة الرعي بإمارة أبوظبي قديماً وحديثاً، بالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي، بهدف قياس المتغيرات التي طرأت على المراعي الطبيعية في إمارة أبوظبي، وسبل الحفاظ عليها بما يضمن استدامة موارد التنوع الحيوي.

مقابلات

ويقوم فريق التاريخ الشفاهي في الأرشيف الوطني، بالتعاون مع فريق عمل هذا المشروع في هيئة البيئة - أبوظبي، بعمل المقابلات مع المواطنين في إمارة أبوظبي للحصول على المعلومات منهم بشأن الجوانب البيئية، والحيوية، والاجتماعية، والتراثية المرتبطة برعي الإبل، وأهمية ذلك بالنسبة إلى الاقتصاد المحلي في الماضي والحاضر.

إضافة إلى معرفة الحالة البيئية للمراعي الطبيعية في إمارة أبوظبي، ومنظومة الآداب، والقيم الاجتماعية، والإنسانية المرتبطة برعي الإبل، والماشية. ويـأتي الاهتمام بالرعي انطلاقاً من الاهتمام بالإبل التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حيث كانت الإبل وما زالت بمنزلة الثروة المتعددة الفوائد، إذ يستفاد من لبنها، ولحمها، ووبرها، وكانت وسيلة للنقل في الصحراء في الزمن الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الأرشيف الوطني في بحثه عن رواة التاريخ الشفاهي، يعمد إلى المهرجانات التراثية مثل مهرجان سلطان بن زايد للتراث في سويحان، وغيره من المهرجان التراثية في الإمارات، ويحتفظ الأرشيف الوطني بنسخ مصورة من جميع المقابلات التي يجريها في هذا المجال؛ ليضمها إلى قاعدة بيانات التاريخ الشفاهي التي يوليها اهتماماً كبيراً لدورها في التوثيق بمنهجية علمية حياة الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

Email