رحيل الشاعر الموريتاني كابر هاشم

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحل أول من أمس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الشاعر والأديب محمد كابر هاشم، عن عمر ناهز 65 عاماً.

وقد ولد كابر هاشم بمقاطعة بتجكجة عام 1953، وعمل في الإذاعة الوطنية والتلفزيون الرسمي، وترأس رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين. ويعد كابر هاشم عضواً في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ومساعد الأمين العام للاتحاد، وشغل مناصب وظيفية وسياسية عدة. وصدر للشاعر كابر هاشم دواوين شعرية عدة، وكتب القصة والسيناريوهات المسرحية، ومّثل موريتانيا في كثير من المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية، ونافس على جوائز كثيرة وطنية ودولية.

إلى ذلك أرسل الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برقية عزاء إلى الاتحاد العام للأدباء والكتاب الموريتانيين، ورئيسه د.محمدو أحظانا، وإلى الشعب الموريتاني الشقيق، في وفاة الشاعر الموريتاني محمد كابر هاشم، رئيس الاتحاد الموريتاني الأسبق. وقال الصايغ: إن محمد كابر هاشم واحد من أكبر وأهم الشعراء الموريتانيين، ولد بتجكجة عام 1953، وهو وجه صحافي بارز في الإذاعة والتلفزيون الموريتاني، حيث كان يكتب القصة والسيناريو والمسرح، إلى جانب الشعر، وعمل مفتشاً عاماً في وزارة الاتصالات، وتقلد مناصب سياسية عدة، كما مثل موريتانيا في كثير من المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية.

وأكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن الراحل الكبير كان فاعلاً في الاتحاد العام خلال فترة رئاسته لاتحاد موريتانيا، فقد شهدت هذه الفترة التي استمرت أكثر من عقدين، أزهى فترات الاتحاد الموريتاني بقوة العطاء وتدافع الأجيال الجديدة التي رفعت راية القصيدة الموريتانية في كل المحافل الشعرية، وتعددت إصداراته ومنشوراته.

وأصبح له حضوره المتميز في اتحاد الأدباء والكتاب العرب ومختلف الهيئات الثقافية العربية خارج البلاد، لذلك فهو يعد واحداً من آباء الشعراء الموريتانيين، حيث خلَّفَ دواوين عدة، تعد إضافة لجماليات الشعر الكلاسيكي.

Email