«اتصالات لكتاب الطفل» تعرّف الناشرين المصريين برؤيتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها «شركة اتصالات»، جلسة تعريفية برؤيتها الثقافية لمجموعة من الناشرين المصريين والعرب وعددٍ من الإعلاميين المصريين، مساء أمس الأول في القاهرة، وأدارها الإعلامي محمد عبده بدوي. وتناولت الجلسة نقاشاً حول الجائزة وأدب الطفل في العالم العربي، وسوق النشر لكتب الطفل.

وقالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في كلمة ترحيبية افتتحت فيها الجلسة: إن الوقوف اليوم على أرض القاهرة وبين مثقفيها، يشبه العودة إلى سنوات الطفولة، فنحن جيل تعلم الحكمة من كامل الكيلاني، وتعرف على التاريخ على يد عبدالوهاب المسيري، وأدرك الأدب وجمال اللغة من قصائد حافظ إبراهيم، وأحمد شوقي، وروايات نجيب محفوظ.

وعرضت تنفيذي البرامج والجائزة، إيمان محمد، تفاصيل الجائزة منذ انطلاقتها، ولفتت إلى أن التطور الذي جرى على الجائزة انعكس على عدد الكتب المشاركة. وقالت ياسمين مطاوع: يوجد نقاط مهمة اجتمعنا عليها كمحكمين للجائزة، وهي قيمة المحرَّر والتحرير، الذي استوقفنا أحياناً وافتقدناه أحياناً أخرى، مشيرة إلى أن أهم ما يجب التحلي به في كتب الأطفال هو الصدق والمتانة في المحتوى والموضوع.

ورأى تامر سعيد أن أكثر المشاركات التي لفتت الانتباه أخيراً هي كتب اللاجئين، حيث وصل عددها إلى 11 كتاباً، بنسبة 10% من إجمالي الأعمال المشاركة.

Email