حيوية وعمق تعبيري في مهرجان الفنون الإسلامية
شكلت فعــاليات مهرجان الفنون الإسلامية الذي اختتم أخيراً، انعكاساً لما تتميز به الفنون الإسلامية من حيوية وعمق تعبيري وانتـــشار كلغة فنية عالمية.
وأقيم المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسعى منظمو المهرجان في دورة هذا العام للارتقاء إلى حدود أبعد، وذلك من خلال تقديم أعمال الموجة الجــــديدة من الفنانين. وتضمنت معارض «الإعلام الجديد» الأعمال الفنية المعاصرة والحديثة، التي تجمع ما بين عناصـــر الـــضوء والمساحة، لتتحدى المشاهدين وتحثهم على استكشاف المواضيع الإسلامية التقليدية، ولكن بطرق مختلفة وغير معهودة.
كما قدم الحدث أيضاً الأعمال الفنية التقليدية إلى جانب تلك التي عبرت عن الفنون الإسلامية بأسلوب عصري حديث، حيث عرضت اللوحات والمنحوتات وفنون الخط، والمنسوجات ضمن أكثر من 40 معرضاً مختلفاً.
وكان الحدث السنوي البارز قد أقيم في متحف الشارقة للفنون بتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، وقالت منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «يشهد مهرجان الفنون الإسلامية عاماً بعد عام توسعاً هائلاً فيما يتعلق بحجمه وأهميته. وكانت دورة هذا العام التي احتفلت بعامها العشرين قد شهدت مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الفنية والإعلامية والثقافية».
وأضافت: «نتوجه بالشكر لكل من حضر معنا فعاليات هذا الحدث البارز، وبالتأكيد فقد كانت فرصة مثالية للاطلاع على نماذج رائعة الجمال لأعمال الفنانين الذين عبروا بأساليبهم الخاصة عن نظرتهم للفنون الإسلامية».
