إطلاق اسم «تحدي القراءة العربي» على أحد أقسام مكتبة الإسكندرية

■ نجلاء الشامسي وشريف رياض خلال توقيع الاتفاقية | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد نجاحه في ترسيخ المعرفة ودعم المدارس العربية نجح «مشروع تحدي القراءة العربي»، في بلوغ رسالته، وترك تأثير واسع في مختلف الصروح المعرفية العربية، حيث أطلقت مكتبة الإسكندرية - أحد أهم الصروح الثقافية في العالم العربي - اسم «مشروع تحدي القراءة العربي» على أحد أقسامها الذي تم تزويده بأكثر من 150 ألف كتاب منوع بين كتب أدبية وتاريخية وعلمية ومعلومات عامة تغطي مجالاتها اهتمامات الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.

وأكد سعيد العطر الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن مشروع تحدي القراءة العربي نجح خلال أكثر من عامين منذ إطلاقه في أن يصبح المشروع الأكبر معرفياً بمشاركة المؤسسات كافة ذات البعد الثقافي والتاريخي في الوطن العربي.

جاء ذلك في إطار شراكة عقدها «مشروع تحدي القراءة العربي» - إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - مع مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وذلك بهدف تسهيل مشاركة أكبر عدد من الطلاب والمدارس في «تحدي القراءة»، وإتاحة الكتب للمدارس المشاركة في التحدي.

حضر توقيع الاتفاقية - في مقر مكتبة الإسكندرية - نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي والدكتور شريف رياض رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم في المكتبة نيابة عن مديرها الدكتور مصطفى الفقي ومروة الغرباوي مدير إدارة المكتبات المتخصصة في مكتبة الإسكندرية.

وقالت نجلاء الشامسي إن «مشروع تحدي القراءة العربي» حريص على عقد شراكات مع مختلف المؤسسات الثقافية عالمياً وعربياً من أجل توفير الكتاب المعرفي ذي القيمة النوعية للطلبة أينما كانوا.

Email