بيت الشعر يحتفي بيوم «العربية»

Ⅶ محمد البريكي يتوسط المشاركين في الأمسية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كانت القصيدة الشعرية الفصيحة عنوان الاحتفال بيوم اللغة العربية، الذي نظمه بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة في الشارقة، مساء أول من أمس ضمن نشاط منتدى الثلاثاء، بمشاركة خمسة شعراء، هم: علي العبدان من الإمارات وسعود اليوسف من السعودية وعبلة جابر من فلسطين وطلال النوتكي من سلطنة عُمان، وشارك الشاعر السوداني معتصم الأهمش بقصيدة، تبعها توقيع ديوانه الشعري (كفتان تشقان صدر السماوات).

قدم الاحتفالية الإعلامي وسام شيا الذي عبّر عن حبه لهذه اللغة باعتبارها أم اللغات وأجملها، فهي لغة الشعر والأدب، ولسان العرب من المشرق إلى المغرب، وهي لغة القرآن الكريم. واستهل الأمسية الشاعر علي العبدان وقرأ عدة قصائد، منها (دفتر). ومن الإمارات إلى المملكة العربية السعودية والشاعر الدكتور سعود اليوسف، الذي شارك بعدة قصائد ختمها بقصيدة أهداها لابنه (فراس) بعد أن أكمل عامه الأول، قال فيها:

عزفت لنا ضحكة بثغرك

                          سبحان من بلوره

وها نحن حولك مثل السكارى

                    بكأس طفولتك المسكرة

وإلى فلسطين، حيث أنشدت الشاعرة الفلسطينية عبلة جابر أجمل المعزوفات الشعرية وهي تتغنى بمدن فلسطين،

وقرأت قصيدة (لغة العروج) كتبتها للغة العربية بمناسبة يومها.

وكان مسك الختام مع السلطنة وشاعرها طلال النوتكي، حيث أبحر بنصوصه الذي كتبها في الحب والجمال بلغة شعرية فلسفية، نقرأ من قصيدته (يا صديقي).

يا صديقي تعالَ نمشي تعالَ

                        فالضجيج الذي كتمنا تعالى

قفزت خطوتان من قدمينا

                              يوم كنا نرتّبُ الآمالا

Email