زهرة المازمي.. نموذج الشاعرة الإماراتية المتميزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

زهرة المازمي أو (نبض الهاجس) كما تلقب نفسها، شاعرة محبة للشعر، نشرت العديد من القصائد. ولديها مجموعة من اللقاءات الصحفية مع عدد من الصحف والمجلات، إضافة إلى تعاونها مع الكثير من المبدعين.

وعن بدايتها في مجال الشعر، قالت زهرة ل«حبر وعطر»، إنها اكتشفت موهبتها في كتابة القصائد منذ عشرة أعوام عندما شاركت بقصيدة لها في أحد البرامج الشعرية، حيث جاءت ردود الفعل مشجعة من أهلها وصديقاتها وأقاربها، الذين أثنوا على مشاركتها، رغم بعض الأخطاء في قصيدتها، كما وضحت، إذ قدموا لها النصح والإرشاد لكي تتفادى الوقوع فيها مستقبلاً.

تجارب وفوائد

انخراطها في الشعر ووجودها كشاعرة في الساحة الثقافية في الإمارات، أتاحا لها فرصة التعرف إلى شعراء وشاعرات الساحة الإماراتية، فالاطلاع على خبرات وتجارب مختلفة، مما ساهم في تطور تجربتها وأسلوبها.

وأكدت الشاعرة (نبض الهاجس)، اعتزازها بمعرفة الكثير من الشعراء في الساحة، لا سيما الشاعرة الإماراتية مريم النقبي، المعروفة ب «سجايا الروح».

5 لا 10

رغم أنها بدأت في حقل الشعر منذ عشر سنوات تقريباً، ولكن زهرة المازمي تعتبر أن بدايتها الفعلية هي فقط منذ خمس سنين، ذاك حين بدأت في النشر، وشرعت في مشاركاتها مع زملائها وزميلاتها في الساحة، ضمن المبادرات الشعرية التي تطرح من خلال منتدى شاعرات الإمارات، ذلك إضافة إلى تعاونها مع الفنان الشاعر محمد الهاملي، والذي صدر له مؤخرا ديوانه الشعري الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته هذا العام، حيث تعاونت معه في عدة أعمال، مثل: (اتحداك) و(الرجا) وعمل وطني بعنوان (أرض النشامى). وشددت زهرة المازمي، على أن الوطن دائماً يقع في أولى اهتماماتها حينما يتعلق الأمر بالشعر، فأغلب قصائدها كتبت للوطن وقادته، بينما يحتل الوجداني منها أيضاً، مكانة خاصة.

منصات ونجاحات

وعن المرأة الإماراتية الشاعرة، قالت زهرة: الشاعرة الإماراتية أوجدت لنفسها مكانة جيدة جديرة بالاهتمام والتقدير، إذ أثبتت نفسها في مختلف المحافل والمنابر الشعرية، أبرزها: منصة برنامج «شاعر المليون» و«منتدى شاعرات الإمارات». إذ أعلنت الشاعرة الإماراتية في هذه المحافل عن إبداعها وموهبتها الشعرية، بكل جدارة واستحقاق.

Email