اختتام دورة الخط العربي في دار زايد للثقافة الإسلامية

■ لوحات تحتضن خطوطاً عربية جميلة | تصوير : عمران خالد

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت دار زايد للثقافة الإسلامية مساء أول من أمس، دورة الخط العربي، والتي استهدفت فئة المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية، ونظمها قسم شؤون المهتدين الجدد بالمركز الرئيس في منطقة العين، حرصاً على تعزيز مفاهيم الجمال في الخط العربي، وللمحافظة على التراث الفكري والفني، الذي تتميز به الحضارة الإسلامية.

وقالت فاطمة خلفان، ضابط أنشطة المهتدين الجدد في الدار، في حديثها لـ «البيان»: «شهدت الدورة مشاركة عدد (10) مشاركين من مختلف الجاليات الأجنبية، تنافسوا من خلالها على تشكيل لوحات جمالية متعددة من الأحرف العربية، مُعتمدين على توجيهات ونصائح حسن الزين مُعلم الخط العربي، الذي اصطحبهم في رحلة عبر آفاق وجماليات الحرف العربي على مدى 10 أيام، تعرفوا فيها إلى ماهية هذا الفن العريق».

تعزيز

وأضافت: «لم يتم تنظيم دورة الخط العربي من فراغ، وإنما لتحقيق باقة من الأهداف العامة، ومنها تعزيز مكانة اللغة العربية في الثقافة الإسلامية، وتطوير مهارات المهتدين الجدد في استخدام اللغة العربية. إضافة إلى تحقيق الأهداف الخاصة، وهي التعاون مع قسم البرامج التعليمية والدورية في إنجاح فعالية اللغة العربية، والاستفادة من مخرجات دورة الخط العربي للمشاركة في المعارض داخل الدار وخارجها». مؤكدة على أن دار زايد للثقافة الإسلامية، تقدم خدمات وبرامج متكاملة ومميزة للمهتدين، ومنها دورة الخط العربي التي من شأنها أن تصقل مواهب ومهارات فئة المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية، حيث برز حضورهم اللافت الذي يعكس اهتمامهم بتعلم العربية وخطها المميز.

فيما أوضح حسن الزين معلم الخط العربي، أن حرصه على تعليم المشاركين بكيفية الكتابة بخط النسخ، وتطبيق ذلك على كتابة أقوال المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك تزامناً مع عام 2018، الذي يشهد مرور 100 عام على ميلاد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت عام 2018 سيكون «عام زايد».

منارات

وأكد على أن أقوال المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هي منارات تضيء دروب النجاح، وترسخ في النفوس حب الوطن. منوها في الوقت ذاته بأن للخط العربي دلالات متنوعة، ولا يمكن أن تنضب في شكلها الجمالي والزخرفي والفني. مبدياً اعتزازه من خلال نقل خبرته إلى المشاركين، إضافة إلى تعرفه إلى آفاق جديدة في مجال كتابة الخط العربي، من خلال مشاركات أجنبية متعددة.

وقد عبر المشاركون الذين أبدعوا في تشكيل لوحات تصدح بأحرف عربية في إطار فني، وتبرز جمالية الحرف العربي وتناغمه مع الألوان والأشكال عن سعادتهم بالتعرف إلى الخط العربي وجمالياته.

Email