«شمس القصيد».. موهبة صقلها شغف القراءة وحب الاطلاع

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت المبدعة الشابة (شمس القصيد) كتابة الشعر في سن السادسة عشرة، وبدأت طلائع الموهبة تتفتق فيها عندما كانت في طفولتها باهتمام واطلاع بكل ما له علاقة بالأدب والشعر، واكتشفت شغفها وموهبتها الشعرية بالاهتمام البالغ الذي كانت توليه للشعراء العمالقة من أمثال المغفور له بإذن الله تعالى زايد بن سلطان، وخالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن وعوشة بنت خليفة السويدي، إضافة إلى متابعتها للإصدارات والمطبوعات التي تهتم بالشعر كجريدة المختلفة السعودية، وصفحة (شعر وفن)، وانخراطها بعد ذلك في عالم المنتديات كمنتدى شعراء جزيرة العرب وموقع ومنتدى الشاعرة ريانة العود السابق.

شمس القصيد درست هندسة برمجة نظم المعلومات، ومن هواياتها القراءة في مختلف المجالات وباللغتين العربية والانجليزية، إذ كان كاتبها المفضل الشاعر غازي القصيبي، كما تقرأ أيضاً للأديب الكويتي عبدالرحمن منيف، والإماراتي سلطان العميمي، وتهوى الاطلاع، تبدع في كتابة الخواطر والنثر التي تحتفظ بها في الأدراج.

تعتز الشاعرة بمشاركاتها الفعالة في المبادرات المختلفة التي تطلقها المنتديات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد شاركت في ملحمة (أم الإمارات) التي أطلقها منتدى شاعرات الإمارات، وقصيدة (المحمدين) مع مجموعة من شاعرات الإمارات، إضافة إلى دهاليز الظلام ومحمد الفخر، ولها قصيدة (محمد المجد) والتي قدمها بصوته الشاعر والمنشد سيف الغيثي عبر قناته على اليوتيوب ولاقت صدىً طيباً لدى الجمهور، إضافة إلى عمل جديد تحضر له وتعلن عنه في الوقت المناسب.

في بدايتها الشعرية كانت تحرص شمس القصيد على الأخذ برأي من يسبقونها خبرةً ودراية في مجال الشعر، إذ كانت تعرض قصائدها على الشاعرات أنغام الخلود وريانة العود وهنادي المنصوري وسجايا الروح، ووالدها أيضاً، وهو الذي ظل يبدي اهتماماً كبيراً بشعرها من خلال المتابعة والاطلاع وتوجيه النصح والإرشاد، وهو الذي أطلق عليها لقب «شمس القصيد» الاسم الذي يحمل معنى مشابهاً لاسمها الحقيقي الذي يرمز للنور والضوء، وقد أعربت عن نيتها الإفصاح عنه في الوقت المناسب.

مخالطتها للشاعرات من مختلف الخبرات ساهم في صقل موهبتها، بداية من عام 2011 وحتى عام 2015 حينما أعلن عن منتدى شاعرات الإمارات الذي انضمت فيه كعضوة، وتعرفت عن أقرب على شاعراته واكتسبت من خبراتهن الكثير.

تقول «شمس القصيد» عن موهبتها بأنها صقلتها بالقراءة والإطلاع الأمر الذي لا غنى عنه من أجل إغناء الثقافة واكتساب مهارة الكتابة وأسسها السليمة، وفي ذهنها الكثير من البرامج والأكاديميات التي تدرس الشعر وتعلم فنون الوزن والقافية.

Email