تستهويها عوالم الشعر والإعلام وتعيشُ قلقَ النصّ حتى تتجاوزهُ

مريم الدرمكي.. ذخر القصيدة زاد الطريق إلى دوح المعاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستهويها عوالم الشعر والصحافة معاً، ولكنها تبقى مأخوذة بسحر القصيدة. هكذا هي الشاعرة مريم الدرمكي، الحاصلة على البكالوريوس من كلية الاتصال في جامعة الشارقة- بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.

«شعر وفن»

بدأ حبها للأدب بعد تخرجها من المدرسة حينما أدركت موهبتها في كتابة الشعر والنثر.

وشاركت في العديد من المنتديات الأدبية التي أسهمت في تنمية وصقل موهبتها، فكانت منها بداية ولادة العديد من نصوصها الأدبية.

وقد جعلها اطلاعها ومتابعتها المستمرة للإصدارات المعنية بالأدب في الصحف والمجلات والإصدارات الأخرى المعنية بالشعر كالملحق الثقافي (شعر وفن)، في سن مبكرة، كما تقول لـ«البيان»، متملكة لذخيرة قصائد متنوعة تحفظها وتنشدها. وبعدها، تعلمت كتابة الشعر من بعض المواقع الإلكترونية والكتب المتخصصة، فبدأت دبج القصائد النبطية والفصيحة، وأبدعت، إلا أن ظهورها في وسائل الإعلام، لا يزال خجولاً.

مشوار نجاح

تخرجت مريم الدرمكي في أكاديمية الشعر التابعة لإدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، والتي لفتت نظرها خلال زيارتها لمعرض أبوظبي للكتاب، حيث سجلت فيها بعد أن كانت مترددة، إلا أنها، وبعد تخرجها، لم تندم أبداً على واقع أنها خاضت هذه التجربة التي زادتها خبرة ومعرفة بمجال الشعر النبطي، فهذه الأكاديمية تعتبرها مريم بيتاً لموروث الشعر الشعبي، وهو فعلياً، ما ساهم في تطوير قدراتها في جوانب الشعر المختلفة.. لذا فإن دراستها في الأكاديمية، وطبقاً لما تراه، تعتبر مكسباً ثقافياً لها.

نشاطات

والشاعرة الشابة مريم الدرمكي عضو في منتدى شاعرات الإمارات، وقد شاركت في أنشطة وفعاليات عديدة، كالأمسيات والأصبوحات التي أقيمت احتفالا بالمناسبات الوطنية، وهي حالياً تعمل محررة صحفية في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة. وتقدر الشعر النسائي كما تؤمن بشاعرية المرأة وصدقها في كتابـة شعــر.

وتصف نفسها بأنها (تعيشُ قلقَ النصّ حتى تتجاوزهُ، ولا تتجاوزهُ بسهولة لأن أبواب قصائدها تظلّ مواربة لتعودَ إليها كلّما اقترب المعنى إلى الكمال، ولا يكتمل).

Email