موزة الكتبي..«بنت الدار» المتيمة بتراب الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

الشاعرة موزة الكتبي من إمارة الشارقة، طالبة قانون في جامعة الشارقة عرفت بلقب «الشاعرة الإماراتية بنت الدار»، وهي عضو في منتدى شاعرات الإمارات، ولها العديد من المشاركات في المسابقات والمهرجانات المحلية الوطنية والخليجية. إذ حصلت على المركز الثاني في الشعر النبطي لجائزة الشيخة لطيفة للإبداع، ولديها الكثير من القصائد المنشورة في الصحف والمجلات والمغناة. وشاركت في ملحمة عن أم الإمارات، وأيضا ملحمة خاصة بشهداء الوطن (النجيب الحافظ). وغيرها الكثير. وتشتغل لتصدر، قريبا، ديوانها بعنوان (تفاصيلي).

بدايات

بدأت حكاية موزة الكتبي مع الشعر، كما تسردها في حديثها لـ«حبر وعطر»، من حبها للكلمات المعبرة. فهي تميل إلى الأغنية بمضمونها الجميل والراقي، ولا تستهويها الكلمة السطحية..ومن هنا انطلقت شرارة هذه الموهبة التي صقلتها بالاطلاع والتجربة، حتى عرفت الآن بـ«الشاعرة بنت الدار». وكان لأهلها دور كبير في تشجيعها على الكتابة فهي تنتمي لعائلة شعرية تشربت الأدب والشعر. وهي لا تنسى أيضاً دور الصديقات من الشاعرات والأديبات، اللواتي يقدمن لها التوجيه والنصح.

القصيدة أساس

تستهوي الشاعرة «بنت الدار»، القصيدة ذات السياق الممتع بمعانيها القوية والجميلة، من دون الالتفات لاسم الشاعر، وفي أحيان أخرى، تبحث عن الاسم، لأن الأسماء المتميزة في الشعر، تضيف ميزة أخرى للقصيدة، كالشاعرة فتاة العرب والشاعر مانع بن سعيد العتيبة.

سبب

اختيار الشاعرة موزة الكتبي للقبها «بنت الدار»، طبقا لما تؤكد، منبعه اعتزازها وحبها العظيم للإمارات، وانتمائها لهذا الوطن المعطاء. وتشرح أنها حاليا تحضر لإطلاق ديوان بعنوان «تفاصيلي»، وهو إصدارها الشعري الأول، ويجمع قصائد متنوعة.

وعن طموحها، تقول إنه لا حد له، لذا تسعى جاهدة لتقديم الأفضل والتروي بالنشر لتحقق التوازن بين جمهورها، كما ترغب أيضاً بالتعاون مع فنانين ومنشدين بتخليد قصائدها صوتياً، إضافة إلى الديوان المقروء.

Email