بالتعاون مع جمعية الدراسات الإنسانية

ندوة تحتفي بالمعلم في رواق عوشة بنت حسين

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفاءً بالمعلمين وتقديراً للجهود المضنية التي يبذلونها في إعداد أجيال يتكئ عليها مستقبل الأوطان، أقام رواق عوشة بنت حسين الثقافي بالتعاون مع جمعية الدراسات الإنسانية والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الإمارات ندوة بعنوان «البيت متوحد والتعليم موحد»، بمناسبة يوم المعلم والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.

وبحضور اللواء عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، تم افتتاح معرض الرواق للإبداع والابتكار والذي شاركت فيه أربعون مؤسسة وجمعية من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ومركز أولادنا لذوي الهمم وشركة اينبل لذوي الهمم والمؤسسات العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة الشارقة وإصدارات جمعية الدراسات الإنسانية مع رواق عوشة بنت حسين الثقافي، وأثنى اللواء المري على الجهود التي بذلها الرواق لإقامة هذا المعرض.

محاور

وشارك في الندوة التي أقيمت في نادي ضباط شرطة دبي، د. موزة غباش رئيس الرواق، وناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي، ود. عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، والطالبة شمسة النقبي، وأدارت جلسة الندوة نجيبة الرفاعي، وتناولت الندوة في جلساتها محاور عدة تناولت التعليم في دولة الإمارات والمعلم.

فكان محاورها الأول هو التعليم والدور الحضاري للوطن العربي، وتطرقت ناعمة الشرهان في ورقتها إلى جهود المجلس الوطني الاتحادي في خدمة المعلم، وطرح د. عيسى الحمادي نماذج عالمية لتطوير معايير اختيار المعلمين بينما تناولت الطالبة شمسة النقبي موضوع العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب وأثرها في التعليم.

وفي بداية اللقاء رحبت فاطمة المغني رئيس جمعية الدراسات الإنسانية بكلمة أكدت فيها الدور المهم للمعلم المتفاني ودوره في بناء الأجيال، حيث وصفهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأنهم الأساس في تكوين الإنسان القادر والناجح، فهم من يغرسون في أجيال الغد حب العلم والنجاح، وحب الوطن وخدمته.

واستهلت الجلسات د. موزة غباش بورقة تناولت فيها المشاريع التربوية والثقافية في دولة الإمارات، ويعد أبرزها مشروع تحدي القراءة والترجمة والتعليم الإلكتروني، إضافة إلى الاهتمام بعلوم الرياضيات والفيزياء وغيرها لبناء مستقبل علمي للأجيال، لاستعادة الحضارة العربية فلا توجد حضارة من دون تعليم، والتعليم يبدأ من المعلمين، وختمت ورقتها بالحديث عن عملها في التعليم مدة ثلاثة عشر عاماً واعتزازها بهذه التجربة.

وأشادت ناعمة الشرهان بالجهود التي يبذلها المجلس الوطني الاتحادي لخدمة المعلم،فالمجلس يولي اهتماماً بارزاً بجودة التعليم على مستوى الكوادر البشرية، إضافة إلى مبادرة « رفاهية المعلم «التي تهدف إلى خلق بيئة محفزة ، وما زال المجلس يناقش قضايا المعلم والتعليم بشكل دائم ، وعرّف د. عيسى الحمادي في ورقته بالمركز اللغوي للغة العربية، حيث أنشئ من أجل الاهتمام باللغة العربية، وأهمية وضع معايير تعليم اللغة العربية والكيفية التي يعالج بها ضعف مخرجات التعليم.

Email