لارا قاسم.. صغيرة قادها حب العربية للشعر

ت + ت - الحجم الطبيعي

«عشقها للغة الضاد منذ الصغر ورغبتها في أن تصبح شاعرة ناجحة في المستقبل» هما من العوامل التي جعلت من الطالبة لارا قاسم التي تدرس في الصف السابع بمدرسة المواكب تتميز في كتابة وإلقاء الشعر ليس فقط على مستوى فصلها، وإنما في مختلف المسابقات والفعاليات التي تشارك بها، مما جعلها ترسم خطواتها بثقة في عالم الشعر والنثر.

نالت لارا قاسم، من العراق وعمرها 11 عاماً، العديد من الجوائز والتكريمات أهمها الدرع الذهبية عن فوزها بالمركز الأول على مستوى الإمارات في مهرجان طيران الإمارات للآداب عن إلقاء قصيدة عن ظهر قلب للفئة العمرية 8-13 سنة.

الوطن

ما تكتبه لارا من قصائد هو انعكاس للموضوعات التي تستفزها أحياناً وتشغل تفكيرها أحياناً أخرى، فيما يتبوأ الوطن مكانة خاصة ومميزة في قصائدها. ولدت قاسم وترعرعت في دولة الإمارات، وتعبيراً عن حبها لهذا البلد المعطاء، ألفت عدة قصائد في حب الإمارات منها قصيدة بعنوان «إماراتي».

وأضافت: الحب والألم والحزن والغضب والسعادة جميعها مشاعر تستقر في قصائدي كتوصيف للأحاسيس التي أشعر بها حيال الأحداث والمواقف المختلفة التي أمر بها.

تكتب قاسم الشعر الموزون وتتدرب على كتابة الشعر الحر وتنير دربها بقراءة وحفظ القرآن الكريم، فهي تحفظ أربعة أجزاء من كتاب الله وبدأت بالجزء الخامس.

ولصقل موهبتها وإثبات حضورها في المحافل الأدبية تحرص لارا على المشاركة في الكثير من النشاطات والفعاليات والمسابقات داخل وخارج نطاق المدرسة بدعم مستمر من والديها.

مسؤولية

«أرى أن الشعر مسؤولية يحملها الشاعر على عاتقه صغيراً كان أم كبيراً، لأنه يصبح رسالة عندما يكتب على ورق» بهذه الكلمات وصفت قاسم العلاقة بين الشعر والمسؤولية، موضحة أنها تعتبر الشعر نبض الحياة الذي يأتي مباشرة من مشاعر الإنسان.

Email