هاشتاغ «رشِّح للقراءة» يتحوَّل إلى مكتبة لأسماء المؤلفات المميزة

الرواية أميرة متوّجة على مواقع التواصل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كعادتها، لا يمكن أن تمر الرواية مرور الكرام في أي محفل، ولا أن تضيع في الزحمة في أي طريق، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حظيت الرواية خلال الأسبوع الماضي على اهتمام لافت من قِبَل المُغردين، الذين توجوها أميرة من خلال هاشتاغ «رشِّح رواية للقراءة»، الذي لفت الأنظار، وحجز مقعده بين أوائل الهاشتاغات على «تويتر»، لتنهال من بين ثناياه باقة من أجمل الروايات، في تأكيد على حضور هذا الجنس الأدبي الرفيع بين رواد التواصل.

نقاشات غنية وحوارات ثرية كانت وليدة هذا الهاشتاغ، ليتحوَّل إلى مكتبة تعرض أسماء الروايات المميزة التي تركت أصداء إيجابية في نفوس قرائها، وحقنت عقولهم بجرعات من فكر وثقافة، وأبهجت خيالاتهم بمزيج من متعة محسوبة العواقب.

الصفحة الأخيرة

على أبواب «الخيميائي» طرق القراء، وساروا بين «قواعد العشق الأربعون»، حاملين «ساق البامبو» على أكتافهم، وماضين مع «الطنطورية» في طريق بلا نهاية، مؤكدين أن الكتاب الجيد يُعرَف من صفحته الأخيرة، فإذا شعر معها القارئ بأنه فقد صديقاً، فقد وُفق في اختيار الكتاب.

حضور لافت للكاتبة والروائية رضوى عاشور، التي رحلت قبل أكثر من عامين، إلا أنها لا تزال حاضرة بإبداعاتها التي تهادت كنبعٍ صافٍ، إذ انحاز الكثيرون لأعمالها الأدبية، مشيرين إلى تأثيرها الرهيب في النفوس، وبراعة الكاتبة في تجسيد شخوص رواياتها، ومعبرين عن إعجابهم الشديد بـ «الطنطورية» و«ثلاثية غرناطة».

تشويق وغموض

ومع الكاتبة أغاثا كريستي، تنهمر حكايات التشويق والغموض، ليُحلق القراء مع روائعها، مؤكدين على حرفيتها في تجسيد المشهد بكل تفاصيله، ومشيدين بذكائها، وخصوصاً في كتابها «واختفى كل شيء»، أشار كثيرون إلى أنها كاتبة لا يعلى عليها، وأن كتبها تعتبر تحفاً أدبية قيِّمة.

ولم يكتمل المشهد دون حضور باولو كويلو، الذي أثرى الأدب بباقة من أهم الأعمال، أبرزها «الخيميائي» التي خطفت العقول والأنظار، إلا أن القراء أجمعوا على أن الترجمة أفقدت النص الكثير من جماليته، وأنقصت تركيز الحوار، واستخدمت أحياناً الترجمة الحرفية، ما أضعف المعنى المقصود.

صقل الروح

وحازت رواية «قواعد العشق الأربعون» للكاتبة إليف شافاق على اهتمام كبير، لا سيما أن كثيرين أكدوا على أنها أجمل رواية لصقل الروح، في إشارة إلى عمقها، كما أشاد كثيرون بشخصية «شمس»، وذكروا أن الرواية تؤثر عميقهاً في القارئ وتلامس أحاسيسه ومشاعره بشكل كبير.

ولم تكن «قواعد العشق الأربعون» رائعة إليف شافاق الوحيدة التي نجحت في امتلاك قلوب القراء، بل نجحت الكاتبة في ملامسة أحاسيس القراء بكتابها «حليب أسود»، الذي تصدر لوقت طويل بورصة الكتب الأكثر مبيعاً، ولا يزال يتربع على عرش القلوب.

وفيما حصلت بعض روايات على إجماع جماهيري، توزعت أصوات أخرى بين مجموعة من الروايات، ومنها «مئة عام من العزلة» و«أحببتك أكثر مما ينبغي» و«الأسود يليق بك» و«البؤساء» و«هيبتا».

Email