«الثقافة» تعزّز قيم التطوع في نفوس الطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة رحلة تثقيفية لطلاب البرنامج الوطني «صيف ثقافي» بمركزي أبوظبي الثقافي وعجمان الثقافي، إلى متحف الاتحاد، وشارك بها أكثر من 250 طالباً وطالبة، وعدد من مسؤولي الوزارة والفنانين والكتاب المشرفين على الورش.

وتولت إدارة متحف الاتحاد شرح كافة التفاصيل المتعلقة بالمتحف للطلبة عبر أقسامه المختلفة والتي تعتمد أحدث أساليب العرض حول العالم، حيث أبدى الطلبة اندهاشهم وفخرهم بزيارة المتحف الذي يبرز تاريخ الدولة وتطورها وقادتها وثرواتها، إضافة إلى قاعة السينما لعرض الأفلام الوثائقية النادرة حول تأسيس دولة الإمارات.

ومن جهة أخرى ركزت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على تعزيز ثقافة التطوع بين كافة المشاركين في صيف ثقافي بجميع مراكزها الثقافية المنتشرة في ربوع الدولة، حيث عمدت إلى أهمية وجود خمسة متطوعين على الأقل من الشباب وطلاب الجامعات لمساعدة المشرفين على الدورات المتخصصة في عمليات التنظيم والتدريبات.

كما أعدت المراكز خططاً لإعلاء قيم التطوع عبر أنشطتها المختلفة خلال صيف ثقافي من خلال المحاضرات والندوات والمشاركة في بوابة الإمارات الرسمية «متطوعي الإمارات» مستفيدة من الإقبال الكبير على الفعاليات، وتطبيقاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة بإعلاء قيم التطوع.

حيث بادر عدد من قيادات الدولة بالانضمام إلى منصة (متطوعي الإمارات)، كما بادر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بالانضمام إلى المنصة ووجه بتفعيل دور المراكز الثقافية لإعلاء قيم التطوع في بيئتها المحلية المحيطة.

وعلى جانب آخر وتيسيراً على أولياء أمور الطلبة قررت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة توفير المواصلات ذهاباً وإياباً لكافة الطلبة المشاركين في صيف ثقافي بكافة المراكز الثقافية من اليوم (الأحد) وحتى نهاية فعاليات البرنامج في 10 من أغسطس المقبل.

وجاء ذلك تلبية لدعوة عدد كبير من أولياء الأمور الذين تواصلوا عبر المراكز الثقافية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة، بحيث يطمئن كافة أولياء الأمور على أبنائهم خلال فترة تواجدهم في الفعاليات.

إقبال كبير

وقال أحمد الصريعي مدير المراكز الثقافية والمشرف على لجنة الفعاليات بـ «صيف ثقافي» إن الأسبوع الأول من البرنامج الوطني حقق الكثير من الإيجابيات لعل على رأسها مستوى الإقبال الكبير من جانب الطلاب إضافة إلى الجهود المقدرة التي يبذلها الفنانون والكتاب المشرفون على الدورات المتخصصة والتي جعلت من المراكز الثقافية حالة خاصة تمتزج فيها الموسيقى بالمسرح بالأدب والفنون التشكيلية.

مضيفاً أن تفاعل أولياء الأمور مع المسؤولين عن الفعاليات ومديري المراكز الثقافية كان له أبلغ الأثر في تطوير الفعاليات، وكانت هناك استجابة فورية من وزارة الثقافة لرفع سن المشاركة إلى 22 عاماً خاصة في الورش المسرحية.

Email