«كيف تسوق لنفسك» ورشة بجمعية التشكيليين

لا أحد يحب أن يكون شخصاً متوسطاً أو عادي المستوى، نحن جميعاً نود أن ينظر إلينا على أننا أشخاص فريدون ومن نوع خاص، حيث إن كل كل شخص لديه الفرصة للبروز والظهور بشكل متميز و خلق انطباع قوي لدى الذين نتعامل معهم، وبناء سمعة تستحق الملاحظة والتقدير.

وأن نكون قيمة مضافة من خلال أدائنا وخياراتنا المهنية، وهي جميعها تشكل هويتنا ورؤيتنا الفلسفية لحياتنا، في ظل كل هذه القيم والمفاهيم عقد في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ورشة عمل بعنوان «كيف تسوق لنفسك» حتى تكون شخصاً متميزاً عن الآخرين، وقد قدم للورشة ناصر عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبحضور مجموعة من المهتمين والمثقفين.

«البيان» التقت عبدالله ناصر للحديث عن الورشة فقال: إن التسويق أداة مهمة تسهم وبشكل كبير في إظهار وترويج المنتجات والخدمات التي تقدمها المؤسسات والدوائر والشركات إلا أنها لا تقتصر على هذه الكيانات، بل تتعدى ذلك لتكون حاجة ملحة في كل المجالات ومنها تسويق الأفراد لأنفسهم ولنتاجهم الفكري والثقافي.

وأضاف: نعاني في كثير من الأحيان من نقص في التعريف بأنفسنا أو بقدراتنا الشخصية أو حتى في التعريف برسالتنا التي نحملها للمجتمع وللعالم، لذلك يأتي التسويق الشخصي ليكون أداة مهمة في تغيير ذلك ولتطوير قدرة الأفراد على التواصل مع محيطهم وتوصيل ما يحملون من أفكار ونتاجات فكرية.

محتوى الورشة

حول محتوى الورشة قال ناصر: تتضمن تعريفاً عاماً بالتسويق الشخصي ثم ينتقل المشاركون لورشة كتابة الرؤية الشخصية وهي محاولة لتحديد أهم الاهتمامات والأهداف التي يسعى المشاركون لتحقيقها في المستقبل، وهو جزء رئيسي من عملية التسويق الذاتي فقبل التسويق يجب أن نحدد مسار الأشخاص وتوجهاتهم ثم تأتي مرحلة الاستفادة من الرؤية والترويج لها ولنواتج السعي إلى تحقيقها.

مشاركون

شارك في الورشة مجموعة من المثقفين من الفنانين التشكيليين والكتاب والسينمائيين والمترجمين والإعلاميين والمهتمين بالمجالات الثقافية، وهم منى عبدالقادر فنانة تشكيلية وكاتبة ومخرجة سينمائية، سمية الطنيجي مترجمة وباحثة في أدب الأطفال المترجم، ومروة السنهوري صاحبة مشروع الأكسسوارات الصديقة لأصحاب الهمم، وناصر نصرالله فنان تشكيلي ومتخصص في البرامج التعليمية الموجهة للأطفال، وحمد الظاهري متخصص في مجال التميز والابتكار ومهتم في المجالات الثقافية.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز