خلال ندوة في اتحاد كتاب أبوظبي

مختصان يستعرضان تجربة الإمارات الدبلوماسية الثقافية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، ندوة شاركت فيها الدكتورة نورة المزروعي الأستاذ المساعد في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، ومحمد كامل المعيني مؤسس المركز العالمي للتواصل، اللذان استعرضا أهمية الدبلوماسية الثقافية، والخطوات التي تبذل بها في هذا المجال، وذلك مساء أول من أمس في مقر الاتحاد بالمسرح الوطني.

تنوع

أدار الأمسية الإعلامي عبدالرحمن نقي البستكي، الذي أشار إلى أهمية التنوع الذي تنتمي إليه فئات مختلفة من البشر. وإلى تخصيص يوم 21 مايو من كل عام يوماً للاحتفال بالتنوع الثقافي. واستهلها محمد كامل المعيني الذي قال: إن الأيديولوجية الثقافية، وإقامة مجموعة من الأنشطة وتبادل الأفكار والعادات والتقاليد وغيرها تهدف إلى التفاهم المتبادل بين الدول والأفراد. وأضاف: إلى جانب هذا يأتي دور القوة الناعمة التي تعتبر قادرة على جعل الآخرين يقومون بعمل ما دون إجبار أو إكراه.

وأشار المعيني إلى تجربة الإمارات في الاحترام والتبادل المعرفي بغض النظر عن الديانة أو الجنسية مما أدى إلى المزيد من التقدم في العلاقات. وقال: هناك العديد من الأمور التي تم ممارستها في السابق من قبل الإماراتيين وتندرج في إطار الدبلوماسية الثقافية، مثل السفر والتمر والقهوة الذي يندرج في إطار الضيافة العربية.

وأوضح: كل هذا أدى إلى تبادل تجاري وثقافي ومعرفي، وهو ما ينعكس على المعيار الجمالي. وأضاف: حتى إنه أصبح لدينا وزارة التسامح، ومجلس القوة الناعمة الذي يخلق نوعاً من الاستقرار المحلي والدولية. وذكر أنه تم التركيز في الكثير من المؤتمرات على الدبلوماسية الثقافية والقوى الناعمة.

كفاءة

من وحي تجربتها في التدريس بأكاديمية الإمارات الدبلوماسية قالت الدكتورة نورة المزروعي: تأسست الأكاديمية في العام 2014 بهدف رفع كفاءة الدبلوماسيين لأنهم يدافعون عن سياسية الدولة في الخارج. وأضافت: لدينا 3 مراكز وهي مركز التدريب على مهارات الاتصال، ومركز الأكاديمية، ومركز الأبحاث، وأشارت إلى وجود برامج للطلبة للمساعدة في التعرف أكثر على ثقافة دولتهم. وأضافت: يأتي هذا إلى جانب تعليم لغة أجنبية ثالثة إلى جانب الإنجليزية والعربية التي من المفترض أن يكون قد أتقنها بشكل كامل، وعليه اختيار واحدة لتعلمها من بين خمس لغات وهي الروسية والفارسية والإسبانية والصينية والفرنسية، كما استحضرت المزروعي تأثير عدد من الشخصيات الأجنبية التي زارت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية والتي تبين مدى اهتمامهم بالثقافة والتاريخ العربي.

دور

أشار المعيني إلى أهمية الدبلوماسية الثقافية. وقال: إن إمارة دبي تستقبل في هذا الإطار نجوم الرياضة والفن والموسيقى، واكتمل المشهد عند افتتاح دار الأوبرا، وهو ما يعزز الدور الدبلوماسي.

Email