خلال 10 سنوات

50 إماراتياً تألقوا في «شاعر المليون» و «أمير الشعراء»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن الأدب العربي تمكن من خلال برنامجي «شاعر المليون» و «أمير الشعراء» من استعادة مجده والمحافظة على مكانته، وبذلك أدخلت البرامج التلفزيونية الشعر التقليدي عصر الإعلام الحديث وأعادته إلى زمنه الذهبي.

وأكد المزروعي ان البرامج الشعرية التي أطلقتها أبوظبي خلال 10 سنوات «منذ الموسم 2006-2007» نجاحاً منقطع النظير، وتابعها مشاهدون بالملايين من مختلف أنحاء العالم، ووصل الشعر إلى كل بيت عربي.

نجوم

ولفت إلى أن الشعراء قد نالوا ما يستحقونه من اهتمام إعلامي غير مسبوق، واليوم فإن، 521 شاعراً «تراوحت أعمارهم بين 18-45 سنة» لم تتوفر لهم من قبل منابر إعلامية مناسبة تُتيح ظهورهم - استطاعت أبوظبي تقديهم لعشاق الشعر العربي وأضحوا نجوماً في سماء الإعلام، منهم 336 شاعراً من 17 دولة عربية في برنامج شاعر المليون منذ عام 2006، و185 شاعراً من 21 دولة في برنامج أمير الشعراء منذ عام 2007.

اماراتيون وذكر المزروعي أن من بين هؤلاء الشعراء الموهوبين 50 شاعراً مُبدعاً من دولة الإمارات «42 شاعراً إماراتياً في برنامج شاعر المليون، و8 شعراء إماراتيين في برنامج أمير الشعراء»، ونحن نفخر في أبوظبي أننا كنا الوسيلة التي عملت على اكتشافهم.

وحصدت الإمارات لقب «أمير الشعراء» في الموسم الأول «من أصل 7 مواسم» بفضل شاعرها المعروف كريم معتوق، كما حصدت لقب «شاعر المليون» في الموسم الخامس بفضل شاعرها المتألق راشد أحمد الرميثي، وفي الموسم السادس بفضل شاعرها المتميز سيف سالم المنصوري، وذلك من أصل 7 مواسم، لتحصل الإمارات بذلك على 3 ألقاب من أصل 14 لقباً تنافس عليها مئات الشعراء العرب في البرنامجين .

Email