«أبوظبي للثقافة والفنون» و«أميركية الشارقة» تستثمران في المعرفة
وقعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والجامعة الأميركية في الشارقة، اتفاقية تعاون جديدة، تهدف إلى تطوير الشراكة الحالية بين الجهتين. ووقع الاتفاقية كل من هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والدكتور بيورن كيرفه مدير الجامعة الأميركية في الشارقة. وتركز الاتفاقية على الاستثمار في مستقبل المعرفة والنهضة الثقافية للإمارات عبر استمرار تقديم الدعم للمواهب الفنية الصاعدة من الشباب في دولة الإمارات، والمساعدة على تعزيز قدرات الفنانين الناشئين بطرح المزيد من البرامج والمبادرات.
وقالت هدى إبراهيم الخميس «إنّ توقيع مذكرة التفاهم مع الجامعة الأميركية في الشارقة يعكس الأهمية القصوى للتعاون بين المجموعة من خلال برنامجها التعليمي والمجتمعي، والمؤسسات التعليمية والأكاديمية العريقة في الدولة، لتحفيز الاستثمار في الشباب وتزويدهم بالمهارات الاحترافية التي تجعل منهم عناصر استنهاض لمقدّرات الوطن والتنمية، والارتقاء بالوعي المجتمعي بأهمية الفنون كأداة هامة للاستدامة».
وقال الدكتور بيورن كيرفه، «يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. لقد أنتج تعاوننا سابقاً نطاقاً واسعاً من الأنشطة التي أثبتت نجاحها بشدة. وكجامعة رائدة، لدينا التزام قوي نحو الفنون وينعكس هذا الالتزام من خلال برنامج الفنون المسرحية، أحد البرامج النادرة من نوعها في المنطقة، بالإضافة إلى شراكات مع كيانات متميزة مثل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون».
ومن شأن هذه الاتفاقية الدفع باتجاه تطوير الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الجهتين منذ عام 2014، والتي أثمرت عن إخراج برنامجهما الأول، والذي تألف من ست ورش عمل، هدفت إلى رفع الوعي لدى الطلبة بمجالات الفنون والفنون التطبيقية كمسار مهني محتمل في المستقبل، وقدّمت للطلبة منهجاً تعليمياً تخصصياً في التصميم والفنون الجميلة.
