اطلع على عدد من المعارض التاريخية والفنية

حاكم الشارقة يزور معهد العالم العربي في باريس

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أمس معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس، وكان في استقبال سموه لدى وصوله جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي، ود. معجب الزهراني المدير العام للمعهد، وعدد من المسؤولين والعاملين فيه.

روائع الكتابة

واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال زيارته على معرض «روائع الكتابة في المغرب، مخطوطات نادرة تعرض لأول مرة» وتمثل هذه المخطوطات إرث 14 قرناً من التاريخ وأشرفت على تنظيمه المكتبة الملكية للمغرب والمكتبة الوطنية للمغرب ومكتبة القرويين ومتحف البطحاء.. ويستمر هذا المعرض إلى السادس من أبريل المقبل، وتنوعت معروضاته لتشمل نسخاً قديمة من التوراة والإنجيل والقرآن الكريم تعود في تاريخها إلى بين القرنين التاسع والثاني عشر للميلاد.

ويقام هذا المعرض بالتزامن مع انعقاد الدورة السابعة والثلاثين لمعرض باريس للكتاب كون المملكة المغربية هي ضيف شرف هذه الدورة من المعرض. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على مجموعة من 35 مخطوطة نادرة من بينها لفائف للتوراة تعود إلى القرن التاسع خطّت باللغة العبرية بطول عشرين متراً، وهي من محفوظات ومقتنيات المتحف الوطني في الرباط، وتعرض للمرة الأولى خارج المغرب.

من جانب آخر تفقد صاحب السمو حاكم الشارقة معرض مائة عمل من الفن العربي المعاصر الذي يقام كذلك في معهد العالم العربي ويستمر حتى الثاني من يوليو القادم وهو معرض يقدم لمحة عن تاريخ الفن التشكيلي في العالم العربي من تنظيم مؤسسة بارجيل لصاحبها الشيخ سلطان بن سعود بن خالد القاسمي الذي بدأ تشكيل هذه المجموعة من الأعمال الفنية منذ العام 2010 وحرص على أن تكون فيها أكثر الأسماء أهمية في الفن العربي الحديث والمعاصر، وتدير أمور هذه المجموعة الثمينة مؤسسة بارجيل التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، وهي تحضر للمرة الأولى في معهد العالم العربي في فرنسا، وتضم القاعة الأولى من المعرض عدداً من أعمال كبار الفنانين الذين تشهد أعمالهم المعروضة على حيوية التجريب الفني منذ بداية القرن العشرين سواء كان في رسم البورتريه أو في التجريد.

كما يكشف التفاعل بين الأعمال المعروضة عن الأصداء الشكلية والسردية في الوقت الذي يعكس فيه الخصوصية الثقافية والتناقضات وتنوع الممارسات. وفي القاعة الثانية نجد أعمالاً فنية تبدو من خلال طريقة عرضها، وكأنها موضوعات للدراسة والفضول المعرفي، أما القاعة الثالثة فتكشف عن العوالم الشخصية لصاحب المجموعة الشيخ سلطان بن سعود القاسمي مؤسس «بارجيل للفنون» من خلال عرض مجموعة من الوثائق والصور الفوتوغرافية والمذكرات والرسائل.

Email