خالد بن زايد يشيد بأهمية قانون القراءة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة أهمية إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لأول قانون من نوعه للقراءة يضع أطراً تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في دولة الإمارات بشكل مستدام وذلك في بادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة في المنطقة.

وأشاد سموه بمبادرة المجلس التنفيذي بشأن تفعيل «قانون القراءة» في إمارة أبوظبي خلال شهر مارس والتي تأتي في إطار الدور الحيوي والمحوري الذي يقوم به المجلس لنشر الثقافة والمعرفة على مستوى إمارة أبوظبي وذلك في إطار تفعيل وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية وتوثيق العلاقات الثقافية لنشر المعرفة بين المجتمع المحلي بالمؤسسات الحكومية.

وفي إطار الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسة احتضن «مركز مطبعة المكفوفين» التابع لها فعالية «أقرأ بأناملي» استكمالاً لأنشطة شهر القراءة في عام الخير وذلك بهدف نشر ثقافة القراءة وغرس قيمها الأساسية والتشجيع على حب المطالعة وممارستها بين طلابها وكوادرها بحضور د. روضة السعدي مدير عام مكتب اللجنة التنفيذية وممثل إمارة أبوظبي في تنفيذ المرسوم بقانون في شأن القراءة، وافتتحت د. روضة السعدي يرافقها عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام بالإنابة وناعمة عبدالرحمن المنصوري مدير مركز مطبعة المكفوفين وعدد من مديري مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة في أبوظبي، غرفة القراءة في مقر المطبعة التي تم تخصيصها للمبادرة، وتم تنظيم جلسة قراءة مع الطلبة المكفوفين لقراءة قصة «بابا زايد» بطريقة برايل.

واستمعت السعدي خلال الزيارة إلى شرح من المسؤولين بالمطبعة عن الخدمات التي تقدمها لفئات ذوي التحديات البصرية على مستوى الدولة ومنطقة الخليج وحضرت تدريباً على لعبة الشطرنج مع المكفوفين.

وقالت د. السعدي في تصريح لها إنه عندما أطلقت دولة الإمارات مبادرتها الرائدة في نشر القراءة فقد وضعت قيادتنا الرشيدة جميع أفراد المجتمع في حسبانها كما هي عادتها دائماً ولذلك كان أبناؤنا من ذوي الإعاقة البصرية محوراً أساسياً في عام القراءة لما لهم من بصيرة ثاقبة في تعاملهم مع جميع التحديات.

Email