مسح ميداني لـ«التربية» للوقوف على أفضل الممارسات القرائية

أنشطة وفعاليات لجعل القراءة أسلوب حياة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه وزارة التربية والتعليم لعمل مسح ميداني عقب انتهاء شهر القراءة للوقوف على أفضل الممارسات القرائية التي قامت بها المدارس وتبني افضل الممارسات لتعميمها على الميدان التربوي وقياس مدى أثر هذه المبادرات،.

ومن جهته قال مروان الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم في الوزارة، إن الشهر الوطني للقراءة عبر عن حالة من الحراك الثقافي والتعليمي الفعال في آن واحد على الصعيد الوطني، لما يتصل به من موجهات ودعوة عامة على مستوى شرائح المجتمع ومؤسسات المجتمع المدنية والخاصة، لجعل القراءة أسلوب حياة، وهو بالتالي ما يسهم في حفز النشء على ممارسة القراءة واتخاذها سبيلاً للمعرفة.

تفاعل

وأشاد بتفاعل المدارس مع شهر القراءة من خلال إعداد خطط وفعاليات ترسيخ القراءة لتصبح أسلوب حياة في المجتمع المدرسي، وتأصيل المفاهيم الداعمة التي توثق صلة الطالب بالقراءة، مشيراً إلى أن القراءة تمهد الطريق أمام الطالب نحو التعلم المستمر والتجدد في معارفه وطرق الوصول إليها، وبالتالي يكتسب مهارات حياتية اضافية، تحدث توازناً في شخصيته، وتنمي لديه الرغبة في التطور والتعلم الذاتي.

وأشار إلى أن اهتمام وزارة التربية بالقراءة نابع من الموجهات الوطنية وحرص القيادة الرشيدة على إثراء النواحي اللغوية والمعرفية للمجتمع بشكل عام وللطالب على وجه الخصوص، وهو ما دفع الوزارة إلى إطلاق حزمة من المبادرات النوعية الداعمة لهذا الغرض، بحثاً عن طالب قارئ منتج منفتح على الآخر ويتمتع بمهارات القرن 21.

وبين أن ما ميز الفعاليات التي نفذتها المدارس، جاء داخل الحرم المدرسي وخارجة في الحدائق والمراكز الحيوية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي خلال الإجازات الأسبوعية.

مسح ميداني

وفي السياق ذاته قالت الدكتورة آمنة الضحاك الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية، إن الوزارة ستتجه إلى عمل مسح ميداني لأفضل الممارسات وسيتم تقييمها وتعميم المتميز منها على الميدان التربوي.

وأوضحت أن شهر القراءة مبادرة رائدة تصب ضمن أهداف وزارة التربية والتعليم، من حيث تعزيز المهارات القرائية.

ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على ترسيخ القراءة لتصبح أسلوب حياة في المجتمع المدرسي، وتأصيل المفاهيم الداعمة التي توثق صلة الطالب بالقراءة، مشيرة إلى أن القراءة تمهد الطريق أمام الطالب نحو التعلم المستمر والتجدد في معارفه وطرق الوصول إليها، وبالتالي يكتسب مهارات حياتية إضافية، تحدث توازناً في شخصيته، وتنمي لديه الرغبة في التطور والتعلم الذاتي.

Email