3 متنافسين إلى المرحلة الثانية من «أمير الشعراء»

شعراء الحلقة الخامسة ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنوعت مواضيع قصائد المتنافسين في مسابقة «أمير الشعراء» في آخر حلقات المرحلة الأولى من المسابقة، وتأهل العراقي عمر عناز بقرار لجنة التحكيم، بينما أهل تصويت الجمهور العراقية أفياء أمين، والسورية إباء الخطيب، إلى المرحلة الثانية من المسابقة، وذلك في الحلقة الخامسة التي أقيمت مساء أول من أمس، على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، ونقلت مباشرة على قناتي الإمارات وبينونة.

مزيج الشعر

أمام لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور صلاح فضل، والدكتور عبدالملك مرتاض، تنافس إلى جانب عناز كل من السعودي إياد الحكمي، والتونسية هندة بنت حسين، والسورية مرام النسر. وجارى المتنافسون الشاعرين الراحلين نزار قباني ومحمد مهدي الجواهري، إلى جانب قصيدتهم التي يتنافسون بها، واستهلت القراءات مرام النسر التي ألقت نصاً بعنوان (سحرٌ عانقَ الأبَدَا). دفعت فضل للقول: «النص عادي وبسيط». ورأى بن تميم أن النص لا يقدم تجربة خاصة. وقال مرتاض: إن العنوان جاء من النص ذاته، وهذا ما لم يعد يفعله الشعراء المعاصرون.

ثم ألقى إياد الحكمي نصاً بعنوان (عَيْنَانِ فِي عَتْمَةِ الدَّم)، دفع بن تميم للقول إن النص بديع من أوله إلى آخره. وأشار مرتاض إلى أن سيميائية اللغة مزيج من الحزن والقسوة. وقال فضل للحكمي: أنت شاعر ماكر جداً، قدمت قصيدة الفكرة والتأمل في مجرى الصراع.

جمالية اللغة

قرأت هندة بنت حسين قصيدة (هواءٌ مريميٌّ إلى رئةِ العالم) أشار من بعدها مرتاض إلى الصور الجميلة المتتالية. وقال فضل: إن الشاعرة مسكونة بروح مثالية جداً، لكنها لم تبلور معادلاً موضوعياً في النص. ورأى بن تميم أن النص مكون من قسمين، الأول بضمير الأنا، والثاني عناصر غنائية تعود إلى ذات الشاعرة. وأخيراً ألقى عمر عناز قصيدة دفعت فضل للتعبير عن إعجابه بالكثير من أبيات القصيدة. وقال بن تميم إن القصيدة رسم صورة مثالية للمرأة، تنطلق من الأنوثة إلى الجمع بين الوصالين الجسدي والروحي. وأشاد مرتاض بالجمالية الضاربة في جميع أبيات القصيدة، وبالانزياح البديع في اللغة.

Email