فعاليات الدورة 27 تنطلق الليلة في قصر الثقافة
«الشارقة المسرحية» 10 أيام في حضرة «أبو الفنون»
للعام الـ27 على التوالي تفتح إمارة الشارقة صدرها ومسارحها أمام «أبو الفنون»، حيث تشهد الليلة انطلاق فعاليات أيامها المسرحية التي تقام تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتنظمها إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، خلال حفل يقام في قصر الثقافة، لتحتفي على مدار 10 أيام، بـ13 عرضاً مسرحياً تعالج قضايا المجتمع، عبر أحداث سطرها مجموعة من الكتاب الإماراتيين، ويقدمها على الخشبة عدد من الممثلين والمخرجين الإماراتيين المعروفين.
في ليلة الافتتاح، تسلط الشارقة المسرحية أضواءها، على الفنان المسرحي حميد سمبيج، بوصفه الشخصية المكرمة في «الأيام»، والذي سيكون نجم افتتاحها العرض المغربي «خريف» من تأليف فاطمة الهوري وإخراج أسماء الهوري، والمتوج بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي 2017 في مهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في الجزائر خلال يناير الماضي.
خفيف الروح
ويتنافس على جوائز «الشارقة المسرحية» هذا العام 4 عروض مسرحية، هي: «خفيف الروح» من تأليف وإخراج جمال مطر لمسرح دبي الأهلي، و«البوشية» تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج مرعي الحليان لمسرح رأس الخيمة الوطني، و«غصة عبور» تأليف تغريد الداوود وإخراج محمد العامري لمسرح الشارقة الوطني، و«بين الجد والهزل» من تأليف جمال صقر وإخراج حسن رجب لمسرح الفجيرة.
في المقابل، ستشهد أيام الشارقة المسرحية على هامش فعالياته، تقديم عروض محلية مختلفة، ومن بينها: «التهافت» من تأليف وإخراج علي جمال لمسرح خورفكان للفنون، و«خارج اللعبة» تأليف عبدالله صالح وإخراج مرتضى جمعة لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث.
و«حلم وردي» تأليف عباس الحايك وإخراج أحمد الأنصاري للمسرح الحديث في الشارقة، و«هوا بحري» تأليف صالح كرامة وإخراج محسن محمد لمسرح أبوظبي، و«نين غبيشة» تأليف مرعي الحليان وإخراج عبدالرحمن الملا، و«في انتظار غودو» تأليف صموئيل بيكت وإخراج عبدالله مسعود لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح.
كما سيشهد الجمهور أيضاً عرضين من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: «سكن سكن مهما كلف الثمن» من تأليف كارلو مانزوني وإخراج أنس عبدالله، و«طروادة تنبش قبرها» المعد من نصوص عدة لوليم شكسبير ومن إخراج راشد دحنون.
قيم
الأيام التي تعودت أن تجمع في حضرتها سنوياً أكثر من 100 ضيف من أبناء المسرح، ستشهد هذا العام انعقاد الملتقى الفكري تحت عنوان «المسرح والقيم» إلى جانب ندوات أخرى من بينها «مؤرخو المسرح العربي أي دور وأي تأثير؟» و«إشكاليات البروفة المسرحية وإشراقاتها».
و«رؤية المخرج بين الثابت والمتحول»، في الوقت نفسه، تحتفي الأيام هذا العام بالفنان الكويتي إبراهيم الصلال الفائز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي.
أربعة من رموز المسرح هم الإماراتي الراحل عبدالله السويدي «كتّاب» والمخرج الكويتي الراحل فؤاد الشطي، والفنان التونسي الراحل المنصف السويسي والناقدة والمترجمة المصرية الراحلة نهاد صليحة، تحتفي بهم أيام الشارقة المسرحية هذا العام، استذكاراً لأعمالهم ووفاء لما قدموه خلال مسيرتهم، حيث تعقد عبر موعدين في برنامجها المصاحب أمسيات تستدعي فيها آثار ما قدمه الأربعة الراحلون والذين أثروا المسرح العربي والخليجي والمحلي بتجاربهم.
فعاليات
جميع عروض أيام الشارقة المسرحية، ستقام على خشبات مسارح قصر الثقافة وجمعية المسرحيين ومعهد الشارقة للفنون المسرحية، والتي ستشهد أيضاً عقد جلسات نقدية يومية تعقب تقديم العروض مباشرة، في حين يستضيف فندق هوليوداي ان فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب.
