كتاب
«الطاقة والإنسان والبيئة» جديد إصدارات مؤسسة زايد
صدر مؤخراً عن مؤسسة زايد الدولية للبيئة كتاب «الطاقة والإنسان والبيئة» من تأليف الدكتور أيوب أبودية، ضمن سلسلة كتاب عالم البيئة التي بلغت تسعة عشر كتاباً.
وتقدم الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، بجزيل الشكر للدكتور أيوب أبودية تقديراً لجهوده الطوعية المستمرة كناشط بيئي ولاستمراره في نقل المعرفة والثقافة البيئية عبر الأجيال من خلال هذه المؤلفات القيِّمة التي تعكس لنا عصارة خبرته وتجاربه في هذا المجال الحيوي الذي اتفق العالم أجمع على أنه المجال الأهم بالنسبة لاستمرار الحياة على كوكب الأرض.
وقال الدكتور ابن فهد إنه في ظل التطورات التاريخية الأخيرة التي شملت تبني أهداف جديدة للتنمية المستدامة (سبتمبر 2015) وما تلاها من اتفاق تاريخي في باريس (ديسمبر 2015) للتصدي لمشكلة التغير المناخي، فإن الحديث عن الطاقة ومصادرها المتجددة أصبح هو الأساس للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري حمايةً للنظم الإيكولوجية الداعمة للحياة.
وأوضح أن الكتاب تناول الطاقة كعنصر مهم من عناصر الحياة لا يمكن الاستغناء عنه، وفي الوقت نفسه نجد أن الاستهلاك المفرط للطاقة في القرنين الماضيين من أجل النمو الزراعي والصناعي والعمراني، خاصة النفط والفحم، قد ترتب عليه تدهور مريع في النظم البيئية.
