تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية وتزامناً مع عام الخير
مؤسسة محمد بن راشد تدعم برامج «قنديل التعليمية»
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، صباح أمس، عن دعمها برامج تدريبية في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال «قنديل التعليمية» أحد المشاريع المعرفية الرائدة للمؤسسة، بالتزامن مع عام الخير 2017، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف تقديم خدمات استشارية وتدريبية في مجال المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، لإحداث الفرق في المجتمعات.
وجاء الإعلان عن هذه البرامج من خلال مؤتمر صحافي عقدته المؤسسة في مقرها، بحضور جمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسسة، والدكتور خالد الوزني مستشار الاستراتيجية والمعرفة بالمؤسسة، وممثلين عن «قنديل التعليمية».
دعم
وفي كلمته خلال المؤتمر، قال جمال بن حويرب: إن دعم المؤسسة لإطلاق هذه البرامج ولأول مرة في الدولة، يجعلها تخطو خطوة جديدة في مسيرتها للمساهمة في دعم وتطوير مسارات المشاركة المجتمعية، والارتقاء بمفاهيم المسؤولية الاجتماعية وصولاً بها إلى مستويات عالمية، تواكب استراتيجية دولة الإمارات ورؤيتها الطموح في تبني المبادرات وطرح المشاريع التنموية لدعم وتقدم المجتمعات ورفاهية الأفراد.
برامج
وأكد بن حويرب: إنه بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 «عام الخير»، ومن منطلق ركائز هذا الإعلان القائمة على ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاعين العام والخاص، ستطلق المؤسسة مجموعة من البرامج النوعية، التي تهدف إلى تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية في الشركات والمؤسسات.
وتقديم الدعم الاستشاري والتدريبي لهما في هذا المجال، وستعمل البرامج على الارتقاء بمجال المسؤولية المجتمعية من خلال التعرف إلى أفضل الممارسات، واستعراض التجارب الناجحة على مستوى العالم، ونقلها إلى الدولة للاستفادة منها. كذلك ستتعاون المؤسسة وقنديل التعليمية من خلال هذه البرامج لتأهيل الأفراد العاملين في مجال المسؤولية المجتمعية.
آليات
بدوره أكد الدكتور خالد الوزني خلال كلمته على سعي «قنديل التعليمية» إلى عقد منتدى متخصص في المسؤولية المجتمعية في الربع الأخير من العام الجاري، مشيراً إلى التعاون مع جهات دولية لإنشاء مؤشر متخصص في مجال المسؤولية المجتمعية.
وقال خالد: تهدف «قنديل التعليمية» إلى إدخال أفضل وسائل التعليم وأرقى مستويات البحث والتطوير للوصول إلى أعلى مستويات المعرفة والتنمية في مجالات التدريب والتعليم والتطبيقات الذكية المرتبطة به.
وتعمل قنديل من خلال مشاريعها على بناء القدرات وتطوير الأنظمة والمناهج التعليمية، إلى جانب وضع الدراسات والبحث والتطوير، مؤكداً أن العمل في هذا المجال يعتمد على 4 آليات هي: البرامج التفاعلية عبر بناء القدرات ومن خلال التدريب، والدراسات وتقييم الوضع القائم، وتقديم التطبيقات المثلى، والاستشارات في مجال المسؤولية المجتمعية.
