الدورة الخامسة تنطلق تحت شعار «عالم كبير بحدود خيالك»

376 عملاً فنياً في بينالي الشارقة للأطفال

سالم عبدالرحمن القاسمي يتجول مع ريم بن كرم ودانة المزروعي في البينالي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

«عالم كبير بحدود خيالك» شعار الدورة الخامسة من بينالي الشارقة للأطفال الذي انطلق أول من أمس بمتحف الشارقة للفنون، برعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ويشارك فيها 785 طفلاً موهوباً من جميع بلدان العالم، يقدمون 376 عملاً فنياً تأهلت للعرض في البينالي من أصل 792 شاركت في التنافس.

الفنون التشكيلية

وافتتح الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم بينالي الشارقة للأطفال، حيث استعرضت ريم بن كرم رئيس بينالي الشارقة للأطفال، ودانة المزروعي القيم العام للبينالي، الرؤية التي تنطلق منها الدورة الخامسة، والأفكار التي قدمها الأطفال من خلال أعمالهم التي شهدت تنوعاً إبداعياً بطرق مختلفة تنم عن الموهبة والحس الفني الذي يمتلكونه.

وأشارت دانة المزروعي، لـ«البيان» إلى أنه تم الاعتماد على مدى موهبة المشاركين وجودة الأعمال الفنية المقدمة من جميع جوانبها، مضيفة بأن هناك عدة ورش عمل وأنشطة تفاعلية طوال أيام البينالي، وتتناول المواضيع المختلفة لتحاكي فئات البينالي الثلاث وهي البيئة والتصاميم المعمارية والفنتازيا والواقع، وتحتوي على الفنون التشكيلية والبصرية والأنشطة المبتكرة، حول إعادة التدوير، والتشكيل، وتكوين الشخصيات، وبناء المجسمات، والعديد من الأنشطة.

المحبة والسلام

وقالت ريم بن كرم إن البينالي استطاع أن يكرس حضوره اللافت في المشهد الثقافي الفني العربي، وفي دعم المواهب الجديدة، فامتدت مشاركاته لتتجاوز دولة الإمارات والمنطقة العربية ليصل إلى مختلف دول العالم.

وشكلت المفاهيم الثلاثة نقطة انطلاق، حيث لا تقتصر الأعمال الفنية التي رسمها الأطفال لتصوير مشاهد البيئة على كوكب الأرض فقط، بل تشمل كل الكواكب، حيث يتخيل الأطفال أنفسهم في بعض الأعمال وهم منغمسون في حياة رواد الفضاء، كما تشكل الأفكار الفنية والتصاميم المعمارية التي أبدعتها الصغار أمثلة رائعة حول قدرة العقول الصغيرة على المشاركة في تشكيل عالم الغد، وتستعرض الأعمال مهارات الأطفال في التصاميم وخيال الأطفال الواسع في إنشاء عالمهم الخاص.

كما يعبر المفهوم الثالث وهو الفنتازيا والواقع عن الرحلة عند محطة القصص القصيرة التي تصور أحلام الصغار وخيالاتهم حول الشخصيات والمشاهد التي تثري عالمهم، كذلك يحلم الأطفال بكيفية المساهمة في جعل هذا العالم مكاناً أفضل من أجل غد أفضل.

Email